جراح بريطاني عراقي ذاع صيته بعدما أعاد لطفلة غزية يدها المقطوعة: منعوني من دخول القطاع وهددوني بالتصفية- (فيديو)

جراح بريطاني عراقي ذاع صيته بعدما أعاد لطفلة غزية يدها المقطوعة: منعوني من دخول القطاع وهددوني بالتصفية- (فيديو)
كشف الجراح البريطاني من أصل عراقي محمد طاهر عن منعه من دخول قطاع غزة مرتين متتاليتين، مشيرًا إلى تلقيه تهديدات مباشرة بالتصفية في حال عاد إلى القطاع، الذي شهد فيه واحدة من أبرز إنجازاته الطبية خلال العدوان الإسرائيلي المستمر.
وفي مقطع فيديو نشره على حساباته الرسمية، قال طاهر: “لقد عدت… تتساءلون أين كنت؟ كنت أحاول الدخول إلى غزة مجددًا. لكن رُفض طلبي مرتين، لأنني أصبحت شاهداً وصوتاً للناس هناك، إلى درجة أنني تلقيت تهديدات مباشرة إذا دخلت”.
محمولا على الأكتاف، طبيب عراقي رفض ترك غزة أثناء الحرب ، واستمر في تقديم العلاج المصابين ، الطبيب العراقي محمد طاهر حفظه الله ورعاه الذي قدم كل ما يملك لاهل غزة 🇵🇸💔🇮🇶 pic.twitter.com/rXCcYTdxGJ
— غزة الآن – Gaza Now (@nowgnna) January 19, 2025
وأضاف: “هذا بالطبع لا يوقفني، بل يجعلني أرغب أكثر في الدخول. لن أسمح لهم أن يجعلوني أمرّ بهذه الحالة لأنني أريد دخول غزة مجددًا. يجب أن أتكلم، ويجب علينا جميعاً أن نتكلم. لقد دخلت غزة مرحلة خطيرة جداً، وحان الوقت لنحشد قوانا ونكسر الحصار”.
الجراح البريطاني العراقي محمد طاهر، الذي ذاع صيته بعدما أعاد لطفلة يدها المقطوعة في غزة : “رفضوا طلبي لدخول غزة مرتين، لأني أصبحت شاهدا وصوتا للناس هناك،. هُددت بالتصفية إذا عدت، لكن هذا لا يوقفني بل يجعلني أشد إصرارا. غزة تدخل مرحلة خطيرة جدا. يجب أن نحشد قوانا لكسر هذا الحصار". pic.twitter.com/yCZhFppurh
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) May 7, 2025
وختم تسجيله بالقول: “لقد طفح الكيل. غزة لا تحتمل مزيداً من الصمت. من واجبنا الآن أن نتحرك”.
طاهر، المتخصص في جراحة العظام، وُلد في الثمانينات بمدينة ويلز البريطانية لعائلة عراقية من مدينة النجف. لمع اسمه في الربع الأول من عام 2024، حين تطوع للعمل في مستشفيات غزة ضمن فريق تابع لمنظمة “فجر العلمية” الخيرية، ومقرها الولايات المتحدة.
وخلال فترة تطوعه، أجرى مئات العمليات الجراحية المعقّدة، من أبرزها إعادة زرع ذراع طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات، بعد أن بُترت نتيجة قصف إسرائيلي على مدينة دير البلح وسط القطاع.
وفي تصريح سابق، في مايو/ أيار 2024، قال طاهر إن مشاهد الدمار والقتل في غزة هي ما دفعه للانضمام إلى جهود الإنقاذ الطبي، مؤكدًا أن الأوضاع في القطاع فاقت كل ما شاهده من أزمات إنسانية.
د.محمد طاهر
أنا شخصيًا وبعيدًا عن كوني مسلمة عربية غزّاوية، ممتنة للدكتور، لأنه ملاذنا الأخير في تخصصه، لإنه غالبًا ما ينجح بإنقاذ مرضانا، لإنه ورغم جدوله المضغوط، وكثرة الحالات يكتب بإسهاب خطته العلاجية، ويستطيع المريض الوصول اليه لو احتجنا مجددًا، لإنني وإن لم ألتق به رسميًا… pic.twitter.com/GsP4Lhz1dx
— malak (@m16_167) January 8, 2025