سيناتور أميركي يثير الجدل: إسرائيل ستتعامل مع غزة كما فعلت واشنطن في طوكيو

قال السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام، الأحد، إن إسرائيل لن تتمكن من إنهاء حربها ضد حركة حماس من خلال المفاوضات، مشيرًا إلى أن الخيار العسكري هو الطريق الوحيد المتاح أمامها، على غرار ما فعلته الولايات المتحدة في طوكيو وبرلين في ختام الحرب العالمية الثانية.

وفي مقابلة عبر برنامج “ميت ذا برس” على شبكة “NBC News”، أكد غراهام أن إسرائيل توصلت إلى قناعة بأن تحقيق الأمن لن يتم إلا من خلال الحسم الميداني، موضحًا: “سيأخذون غزة بالقوة ويبدؤون من جديد، على أمل أن يُتاح مستقبل أفضل للفلسطينيين، وأن يتولى العرب السيطرة على الضفة الغربية والقطاع”.

وأضاف: “لا أرى إمكانية لإنهاء هذه الحرب عبر التفاوض مع حماس، وقد توصلت أنا والرئيس ترامب إلى هذه النتيجة”، مشيرًا إلى أن أي اتفاق مع الحركة لن يضمن أمن إسرائيل على المدى البعيد.

وعند سؤاله عما إذا كانت العمليات العسكرية قد تهدد حياة الرهائن المحتجزين لدى حماس، قال غراهام: “آمل ألا يحدث ذلك، لكنني أعتقد أن هناك أفراداً من داخل حماس قد يقبلون بالخروج الآمن مقابل إطلاق سراح الرهائن”، مضيفًا: “لو كنت مكان إسرائيل، سأعرض هذا الخيار: اخرجوا بأمان، نريد استعادة رهائننا”.

وفي السياق ذاته، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الأحد، إنه لا يعلم ما الذي سيحدث في غزة، لكنه شدد على أن القرار في نهاية المطاف بيد إسرائيل، مشيرًا إلى أن “حماس أصبحت أكثر تشددًا فجأة في ملف الرهائن، ولا ترغب بإعادتهم”، وهو ما يجعل الخيارات أمام تل أبيب أكثر تعقيدًا.