الأمير فيصل بن فرحان أقوى واوضح واصدق رسالة سلام وأمان من المملكه للعالم

الأمير فيصل بن فرحان أقوى واوضح واصدق رسالة سلام وأمان من المملكه للعالم
عبد حامد
حقيقة،بات سمو الأمير فيصل بن فرحان يمثل في عالمنا المعاصر اوضح وأقوى وأصدق وأخلص رسالة سلام وأمان وأعمار من المملكه إلى العالم قاطبة ،تماما كما انطلقت الرسالة الإسلامية السمحاء من المملكه وإلى العالم،
أن شخصية سمو الأمير بحد ذاتها، رسالة سلام ، ومحبة وتعارف، وتوافق وتكاتف، بين الشعوب والامم،شخصية تشع ملامحها بالرفق والود ، والطيبه والألفه والإنسانيه.
واذا اضفنا لها الخبرات المتراكمه ، والبراعة بفن الحوار والاقناع وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتضاده،التي يتمتع بها سمو الأمير فيصل. وقوة نفاذ ما يطرحه من آراء سديده ،ومهاراته الفائقه بأجتراح الحلول لأعقد المسائل والاشكالات، يظهر لنا قدرته على معالجة القضايا الشائكه والمعقده بين الدول المتخاصمه .ووضع نهايات مشرفه لها تحوز على رضا كل الأطراف.
وما من نكبة وحرب ونزاع يحصل في اي بقعه من بقاع العالم إلا ونجد سمو الأمير أول المبادرين للأ
للانغماس في كل دقائق عقدها ، وملابسات اشكالاتها وظروفها ، ودراستها بكل دقه وحكمه وأهتمام ،ومن ثم طرح افضل السبل والوسائل لأقتلاعها من الجذور وتجنيب الشعوب شر تداعياتها الوخيمه.
نعم،حقيقة بات وزير خارجية المملكه العربيه السعودية في عصرنا هذا أقوى واوضح واسمى رسالة محبه وسلام وتعارف وتكاتف بين الدول والحكومات والشعوب.
وفي حال حضور معه ومشاركة سفيرة المملكه في واشنطن سمو الاميره ربما بنت بندر بن سلطان في اي من المحادثات والمؤتمرات التي يترأس وقد المملكه سمو الأمير يظهر للعالم كله افضل أداء وأكمل وجه لأقوى وزارة خارجيه في عالم اليوم تتفوق على الجميع ، وتقر لها بذلك كل حكومات العالم وشعوبه.
العالم يشاهد هذه الحقيقه الساطعه يوميا ، عبر كل وسائل الإعلام الدوليه المختلفه،ويقر بكل مايبذله سمو الأمير من جهد ،خارق وجبار ، غير مسبوق ،تتكرر مشاهدة سمو الأمير وانهماكه تماما في كل لحظه وحين ،عند كل محنه ونزاع ونكبه تواجه الشعوب
وكيف لا يكون ذلك ، ويشهد العالم هذه الصورة ، الفريده من نوعها والبديعه ،وهي نتيجة الاختيارات الملكيه.كما كتبت بمقال سابق بعنوان-حصاد فن الاختيارات الملكيه-.
المقال ليس بالضرورة أن يعبر عن سياسة الصحيفة وإنما يمثل رأي كاتبه فقط