رياضة

يورو 2024: فرنسا تهزم البرتغال بركلات الترجيح وتتأهل لنصف النهائي

يورو 2024: فرنسا تهزم البرتغال بركلات الترجيح وتتأهل لنصف النهائي

كانت الأفضلية برتغالية في مطلع المباراة حيث بادرت كتيبة كريستيانو رونالدو إلى الهجوم لا سيما من ناحية الجناح الأيسر رافايل لياو لكن من دون خطورة حقيقية على مرمى مايك مينيان.

ابتسمت ركلات الجزاء لفرنسا على حساب البرتغال بنتيجة 5-3 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي الجمعة في الدور ربع النهائي من كأس أوروبا “يورو 2024”.

وتلتقي فرنسا مع إسبانيا التي تغلبت على ألمانيا 2-1 بعد التمديد في وقت سابق، الثلاثاء في ميونخ.

وكان جواو فيليكس اللاعب الوحيد الذي أهدر محاولته عندما ارتدت من القائم.

وخاض كل إداواردو كامافينغا وراندال كولو مواني أول مباراة لهما كأساسيين، الأول بدلا من أدريان رابيو الموقوف لتراكم البطاقات والثاني على حساب ماركوس تورام في خط المقدمة.

وفي المقابل، لم يقم مدرب البرتغال الإسباني روبرتو مارتينيز بأي تعديل على التشكيلة التي خاضت المباراة الأخيرة ضد سلوفنييا وحسمتها البرتغال بركلات الترجيح بفضل تألق حارسها ديوغو كوستا الذي تصدى لثلاث محاولات.

وكانت الأفضلية برتغالية في مطلع المباراة حيث بادرت كتيبة كريستيانو رونالدو إلى الهجوم لا سيما من ناحية الجناح الأيسر رافايل لياو لكن من دون خطورة حقيقية على مرمى مايك مينيان.

وكانت أول فرص فرنسا عندما أطلق تيو هرنانديز كرة قوية بيسراه من خارج المنطقة تصدى لها كوستا بقبضتيه وتهيأت أمام نغولو كانتي لكن روبن دياز كان الأسرع في تشتيت الكرة (20).

ثم هدأ اللعب في الدقائق العشرين الأخيرة من دون أي خطورة تذكر على المرميين.

وفي مطلع الشوط الثاني أطلق مبابي كرة لولبية بين يدي الحارس البرتغالي (48).

ورد المنتخب البرتغالي بانفراد لبرونو فرنانديز بمينيان لكن الأخير تصدى لمحاولته ببراعة (61) وبعدها مباشرة بتسديدة يسارية لجواو كانسيلو مرت فوق العارضة بقليل.

وتدخل مينيان مرة جديدة لإنقاذ مرماه من هدف مؤكد عندما مرر لياو كرة عرضية باتجاه فيتينيا غير المراقب لكن مينيان تصدى لمحاولته ببراعة (63).

وأهدر كولو مواني فرصة سهلة عندما انفرد بالحارس البرتغالي وسدد باتجاه المرمى لكن جواو كانسيلو شتت الكرة في اللحظة الأخيرة (66).

ودانت الأفضلية للمنتخب الفرنسي وأطلق عثمان ديمبلي الذي نزل احتياطيا منتصف الشوط الثاني كرة لولبية لمست زاوية العارضة والقائم وخرجت (73).

وظل التعادل سيد الموقف حتى نهاية الوقت قبل أن يخوض الفريقان وقتا إضافيا سنحت فيه فرصة جيدة لرونالدو بعد مجهود فردي للبديل فرانسيسكو كونسيساو لكنه لم يحسن التعامل معها من مسافة قريبة (92).

وسنحت فرصة للبرتغال في الثواني الأخيرة أمام نونو منديز لكنه سدد ضعيفة بين يدي الحارس الفرنسي.

وللمفارقة، عندما يتواجه المنتخبان في الأدوار الإقصائية، يحرز الفائز منهما دائمًا اللقب وحدث هذا الأمر في نهائي 2016 عندما توّجت البرتغال ضد فرنسا 1-0 في الوقت الإضافي في باريس، وقبلها في نصف نهائي 1984 حين سجل قائد فرنسا الملهم ميشال بلاتيني هدف الفوز في نهاية الوقت الإضافي (3-2) في طريقه إلى منح فرنسا باكورة ألقابها، ثم عندما سجّل زين الدين زيدان هدفا ذهبيا من ركلة جزاء (2-1) في نصف نهائي عام 2000.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب