رحيل سليم الحص (1929-2024)
رحل سليم الحص بعد 10 أيام من رحيل جورج قرم، والشخصان كانا قدوة حسنة للبنان القادر على العطاء دوماً، وصاحبا ضمير حي احتاجه لبنان دوماً في تاريخه المعاصر.
عن وكالة “النشرة” اللبنانية
ميقاتي نعى سليم الحص: رحل في أصعب وأدق مرحلة يحتاج فيها لبنان إلى ضميره وحسه الوطني
الأحد 25 آب 2024 17:34سياسة
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أنّ “بكل حزن وأسى، أنعي إلى اللبنانيين رئيس الحكومة الأسبق سليم الحص الذي رحل في أصعب وادق مرحلة يحتاج فيها لبنان إلى ضميره وحسه الوطني والعروبي والى حكمته ورصانته وحسن ادارته الشأن العام”.
وذكر أنّ “الكتابة عن الرئيس سليم الحص مهمة صعبة وسهلة في الوقت ذاته. صعبة لأن كل الكلمات لا تفيه حقه، وسهلة لأنه بحر من العطاء في حياته المهنية”.
وأضاف ميقاتي “كان الحص اقتصاديا بارزا ومثال الخبرة والاخلاق والعلم، يضع المصلحة العليا ومصلحة المواطن فوق كل اعتبار وكان متجرداً وموضوعياً ودستورياً بامتياز”. وذكر أنّ “الحص الذي وصل إلى أعلى ما يمكن أن يصل إليه رجل عصامي بنى نفسه بنفسه ليصل إلى أعلى درجات العلم، وأرفع المناصب، ليكون رئيس حكومة ناجحاً في لبنان، ويستحق بعد سنوات من العطاء والتضحية لقب” ضمير لبنان” ويدخل الى الابد في وجدان اللبنانيين”، خاتمًا “رحمه الله واسكنه فسيح جنّاته”.
