هل يمكن لـ”الجنائية الدولية” ملاحقة مسئولين غربيين دعموا إسرائيل في حرب الإبادة.. هذا ما يقوله نظام روما الأساسي
عقب إصدار المحكمة الجنائية الدولية الأسبوع الماضي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، برزت مطالبات من قبل ناشطين وحقوقيين بضم أسماء أخرى لشخصيات ومسؤولين غربيين وأمريكيين إلى قائمة مذكرات الاعتقال لدورهم في دعم الإبادة الجماعية في غزة.
وقال الناشط الحقوقي عبد الله عقل، وهو ناشط سياسي مخضرم يقيم في مدينة نيويورك، إنه من غير المعقول استبعاد شخصيات أمريكية من لوائح الاتهام.
وتساءل عقل قائلاً: “أين بقية مذكرات الاعتقال للأشخاص الذين كانوا متواطئين مثل الرئيس جو بايدن، مثل نائبة الرئيس كامالا هاريس، والقائمة تطول مع وزير الخارجية توني بلينكن وآخرين؟”، مضيفاً: “نريد مذكرة اعتقال بحق بايدن”.
وقالت تقارير إن قرار المحكمة بإصدار مثل هذه المذكرات لأول مرة ضد زعماء دولة حليفة للغرب، يشكل سابقة قانونية يمكن أن تكون لها تداعيات كبيرة في القانون الدولي.
وقد يكون أحد هذه التداعيات هو إمكانية معاقبة مسؤولين غربيين بشكل عام، وأمريكيين بشكل خاص في المحكمة الجنائية الدولية بسبب دعمهم للجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
فمنذ أن شنّت إسرائيل حرباً على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تلقت دعماً عسكرياً غربياً شمل إرسال الآلاف من الذخائر والعربات المدرعة والقنابل الذكية.
وكانت أبرز الدول التي بادرت إلى دعم جيش الاحتلال عسكرياً الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا.