غزة.. استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي شرق رفح

غزة.. استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي شرق رفح
غزة: استشهد فلسطينيان، السبت، في قصف شنته مسيرة إسرائيلية على منطقة “أبو حلاوة” شرق مدينة رفح، وثالث قرب الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوبي القطاع.
وأطلقت آليات جيش الاحتلال نيرانها بشكل كثيف في مناطق مختلفة قرب حدود قطاع غزة.
وأكد مصدر طبي في وقت سابق أن فلسطينيين اثنين استشهدا بقصف إسرائيلي استهدفهما في منطقة “أبو حلاوة” شرق مدينة رفح جنوبي القطاع، فيما أفاد شهود عيان أن القصف الجوي نفذته مُسيرة إسرائيلية.
كما قال شهود عيان إن آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في محور “فيلادلفيا” على طول حدود قطاع غزة مع مصر، أطلقت نيرانها تجاه منازل الفلسطينيين جنوب ووسط مدينة رفح.
فيما أطلقت دبابة إسرائيلية “قذيفة صوتية” صوب المنازل في حي السلام شرق مدينة رفح.
وأفاد شهود عيان أن آليات إسرائيلية متمركزة قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة أطلقت نيرانها بشكل مكثف.
يأتي هذا الاستهداف في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي وعمليات التوغل في مناطق مختلفة من القطاع، ما يسفر عن سقوط المزيد من الضحايا المدنيين.
والخميس، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل إلى “48 ألفا و446 شهيدا” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
(الأناضول)