استشهد فلسطيني وأصيب آخرون من عائلة عبيد صباح اليوم، الأحد، جراء قصف إسرائيلي استهدف حي الشجاعية شمالي قطاع غزة، في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال التي تقوض وقف إطلاق النار، فيما تعطل تل أبيب الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، في حين أشارت حركة حماس إلى وجود “إشارات إيجابية”، في ظل الجهود لتحريك المفاوضات في الدوحة.

ويتواصل الضغط في محاولة لكسر الجمود، بينما تعطل إسرائيل المباحثات التي كان يفترض أن تقود إلى تفاهمات جديدة منذ مطلع شباط/ فبراير الماضي. وبينما تطالب حماس ببدء مفاوضات المرحلة الثانية دون شروط، تحاول كل من واشنطن وتل أبيب التوصل إلى تفاهمات جديدة تتيح الإفراج عن مزيد من أسرى في غزة، دون التزام إسرائيلي بإنهاء الحرب.

ويعقد الكابينيت الإسرائيلي، اليوم، اجتماعًا لحسم تفويض الوفد الذي سيتوجه إلى الدوحة غدًا، لمواصلة المفاوضات المتعثرة. ويتزامن ذلك مع وصول المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الثلاثاء، إلى المنطقة، في محاولة لدفع المحادثات نحو تحقيق اختراق، فيما نفت حماس، عبر تصريحات صدرت عن القيادي في الحركة، محمود مرداوي، “ما يجرى تداوله بشأن تلقي الوسطاء رسائل تفيد بانفتاح حركة حماس على هدنة مؤقتة”.

وعلى صعيد آخر، أكدت الحركة موافقتها على “تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة في كل مستوياتها الوطنية والرئاسية والتشريعية”، وذلك في بيان صدر عنها فجر اليوم، عقب اجتماع وفدها في القاهرة مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد.

تغطية خاصة: