مقالات
من أجل أنثروبولوجيا عربية*علم الإنسان بقلم الاستاذ الدكتور عزالدين الدياب -استاذ جامعي -دمشق -سوريا
بقلم الاستاذ الدكتور عزالدين الدياب -استاذ جامعي -دمشق -سوريا

من أجل أنثروبولوجيا عربية*علم الإنسان
بقلم الاستاذ الدكتور عزالدين الدياب -استاذ جامعي -دمشق -سوريا
تحت هذا العنوان،ولنقل الأطروحة،كتبت دراسات عدة، متنوعة الموضوعات والاهتمامات،بدأتها في مجلة قضايا عربية عام 1979 بدراسة عنوانها:الوطن العربي من التخلف إلى الانحطاط*،ودراسة ثانية سنة 1980،عنوانها:المسرح العربي من التحريض إلى التهريج-مسرحية كاسك ياوطن أنموذجاً،ثم تبعتها بدراسة ثالثة عنوانها:الوطن العربي من الانحطاط إلى سوق النخاسة،هذه الدراسة التي رفضت اكثر من جهة نشرها*.
وتوالت الدراسات تحت ذلك العنوان،وحال استقراري ببلدي ووطني،رحت أنشر في المجلات السورية،مثل الموقف الادبي،والفكر السياسي،إلى أن قررت أن أكتب كتاباً،عن علاقة علم الأنثروبولوجيا بالأدب العربي،ليكون مدخلاً لدراسة علاقة الأنثروبولوجيا بالفكر السياسي،والفكر العقائدي.
إذن ؛كان الكتاب موضوع هذه الومضة،وعنوانه:التحليل الأنثروبولوجي للأدب العربي-الرواية السورية أنموذجا.
الفصل الأول:مقدمة* – القرية العربية-لمحة عن المجتمع العربي السوري-ميادين التحليل الأنثروبولوجي-اهداف التحليل الانثروبولوجي-التحليل الانثروبولوجي والجامعات العربية-إشكالية المفاهيم في العلم الانثروبلوجي-الاتجاهات الأنثروبولوجية-أنواع التحليل الانثروبولوجي-الادب والمجتمع-العلاقة بين التحليل الأنثروبولوجي والعلوم الانسانية-خارطة أسئلة من أجل تحليل انثروبولوجي للرواية/دليل عمل للتحليل.•
الفصل الثاني:خطوات على طريقة التحليل الأنثروبولوجي -رواية الطريق إلى الشمس-“تشريقة آل المر”-مقدمة في متن النص/المشاهد-في نوع الرواية-توصيف الرواية-اهمية المشاهد في التحليل الأنثروبولوجي للرواية-المشهد الأول..المشهد الثاني عشر-النّظم والظواهر المستخلصة من الرواية-المحددات الثقافية/الاجتماعية في رواية القرية-“تشريقة آل المر”-النتائج التي توصل إليها الكتاب-مراجع الكتاب.
*التحليل الأنثروبولوجي للأدب العربي -الرواية السورية أنموذجا- اتحاد الكتاب العرب-سلسلة الدراسات(10)-2010-دمشق-183ص-وحدات منه دراسة عنوانها:المسرح العربي من التحريض إلى التهريج-كاسك ياوطن أنموذجاً.
*دراسة الوطن العربي من الانحطاط إلى سوق النحاس-ارسلتها للصديق الأديب:محي الدين صبحي عندما كان في المغرب يدير مجلة الثقافة التي كانت تمولها ليبيا فرفض نشرها ،وقال لي مازحا”هل تظنني غيفارا ياعز حتى أنشر لك هذه الدراسة ،وسابقا رفضتها قضايا عربية،وفقدت هذه الدراسة…..؟
* وأتينا في مقدمة هذا الكتاب النص الآتي ” ويبقى الهدف الأساس،هو إشهار علم التحليل الأنثروبولوجي ،خاصة للأدب العربي،ونشره في الأوساط الجامعية،ومراكز الأبحاث الاجتماعية والسياسية لأنّ فيه فوائد جمة،أهمها وأكثرها فائدة واستمرارً،إنها تؤسس لدراسة الشخصية العربية-ص7 …..ومحدداتها البنائية الغائرة في عمق الحياة العربية.”
ويحمل هذا المقطع رداً وإبانة،على مغالطات وردت في ندوة عن الأنثروبولوجيا،وماإذا كان يصح القول بانثروبولوجيا عربية ،وأنتج المغالطات بلغة لوغاريتمية،تنفي القول بانثروبولوجيا عربية،ومرت هذه المغالطات لأنّ المسؤول عن الندوة للأسف لايعرف شيئاً عن الأنثروبولوجيا.والحضور الطاغي للمركزية الأوربية في فكر المحاضر ولوغارتماته،والآن أسأل هل هناك من قال بعلم اجتماع عربي ؟مركز دراسات الوحدة العربية بيروت-لبنان
* عام 2011 كتبت مخطوطاً،في إطار اهتمامي بانثروبولوجيا عربية،وعنوانه:الأنثروبولوجيا الثقافية-هل لنا بانثروبولوجيا عربية ؟وقدمت هذا المخطوط إلى أكثر من جهة،ولم أوفق بطبعه،وأخيراً وليس آخراً،أرسلته إلى سيدة”!” لتنشره حسب قولها،حتى لم تقل لي،أو تعلمني إلى أين وصلت به في عالم النشر.
•وأنوه لمن قال بعدم وجود”انثروبولوجيا عربية،كيف كنا نحن دعاة تاسيس انثروبولوجيا عربية،أقول،كيف كنا ندعو إلى احتضان هذا العلم من قبل الأحزاب، والجامعات العربية، حتى يكون الإنسان العربي،الملتزم بقضايا أمته على بينة، على سبيل المثال،بظاهرة الانقسام في البناء الاجتماعي العربي،هذه الظاهرة التي شكلت بوابة للعدوانية الغربية،ودعوت في إحدى دراساتي إلى أن تكون الجامعة العربية شريكة نضال مع الاحزاب العربية،وعنوانها:وظيفة الجامعات العربية في خدمة المجتمع العربي -دراسات استراتيجية-مجلة فصلية محكمة-للسنة السادسة-العدد المزدوج 19-20-2006 -ص69-98- دمشق-وعناوينها الرئيسة:
وظيفة الجامعات العربية في خدمة المجتمع:الإطار المنهجي/ المشهد الاول -الوطن العربي بما هو عليه-المشهد الثاني-وهو الحلقة الثانية في الحياة العربية-مفاهيم متعلقة بوظيفة الجامعة في خدمة المجتمع-مفهوم المجتمع-دعائم المجتمع-خدمة المجتمع-مفهوم خدمة المجتمع في إطار العلاقة بين الجامعات
والمجتمع-وظيفة الجامعات في خدمة المجتمع العربي -مجالات خدمة المجتمع. واتبعناها بكتاب طبعته وزارة الثقافة تحت عنوان”:توجهات نحو جامعة عربية للمستقبل” -دراسة في وظائف الجامعة-دمشق-2009-287ص.
•أهديه إلى من انتسب إلى الأحزاب القومية،ليجعل من التثقيف مهمة نضالية،بُعْيداً عن الأمية الثقافية،حتى لانعاكس حقائق التاريخ،في حياتنا العربية،والتاريخ لايعاكس إطلاقا ،على طريقة “اليسراوية العربية”،وخاصة ذلك الذي طالب بإلغاء اسم سوريا العربية،فأعمته،كثوري يسراوي، ومعارض بامتياز، دراهم الخليج،وصار له مراكز أبحاث ،ومديره” المفكر العربي”.
د- عزالدين دياب-14-3-2022