مسؤول إسرائيلي: العملية العسكرية ستتوسع لأكثر من ضربات جوية

مسؤول إسرائيلي: العملية العسكرية ستتوسع لأكثر من ضربات جوية
الجيش الإسرائيلي “شنّ سلسلة ضربات استباقية استهدفت قادة عسكريين من الرتب المتوسطة، ومسؤولين قياديين، وبنية تحتية تابعة لمنظمة حماس”، مشددا على أنّ هذه العملية “ستستمر ما لزم الأمر، وستتوسّع لأكثر من ضربات جوية”.
أعلن مسؤول إسرائيلي أن الهجوم الجوي الواسع النطاق الذي شنه سلاح الجو على قطاع غزة، فجر الثلاثاء، استهدف قيادة حماس وبنيتها التحتية وسيستمر “ما لزم الأمر”، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي اسم “الشجاعة والسيف” على عمليته العسكرية ضد غزة.
وقال المسؤول طالبا عدم نشر اسمه في حديث لوكالة فرانس برس إن جيش الاحتلال الإسرائيلي “شن سلسلة ضربات استباقية استهدفت قادة عسكريين من الرتب المتوسطة، ومسؤولين قياديين، وبنية تحتية تابعة لمنظمة حماس”، مشددا على أن هذه العملية “ستستمر ما لزم الأمر، وستتوسّع لأكثر من ضربات جوية”.
وقال وزير الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: “عدنا إلى القتال في غزة بسبب رفض حماس إطلاق سراح المحتجزين وتهديداتها بإلحاق الأذى بالجنود والمناطق الإسرائيلية”، مضيفا: “إذا لم تطلق حماس سراح جميع المحتجزين فإننا سنفتح أبواب الجحيم في غزة، فلن نتوقف عن القتال حتى عودة جميع المحتجزين وتحقيق جميع أهداف الحرب”.
إلى ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية “كان-11” إن إسرائيل أطلعت الولايات المتحدة على خطط مهاجمة قطاع غزة قبل وقوعها فجر الثلاثاء.
وأضافت الهيئة نقلا عن مصدر أمني لم تسمّه “تم إطلاع الولايات المتحدة على الهجمات في غزة قبل وقوعها”.
فيما ادعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن موجة الغارات الجوية واسعة النطاق في غزة “يقع على جدول أعمالها القضاء على المسلحين واستهداف البنى التحتية لحماس”.
وأشارت إلى أن العشرات من طائرات سلاح الجو تشارك في عملية قصف واستهداف عشرات الأهداف في القطاع، لافتة إلى أن العنصر الرئيسي كان فيها هي “المفاجأة”.
واستهدف الجيش الإسرائيلي استهدف في هجومه المكثف على القطاع منازل المدنيين ومراكز إيواء وخيام نازحين ما أسفر عن قتلى وجرحى من بينهم أطفال.
وأسفرت هذه الغارات، بحسب استشهاد وإصابة مئات المدنيين بينهم نساء وأطفال، بحسب وزارة الصحة بغزة التي أكدت أن حصيلة قتلى وجرحى الهجوم الإسرائيلي الواسع مرشحة للارتفاع
هذا الهجوم جاء بعد تعليمات أصدرها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، للجيش بالتحرك بـ”قوة” ضد قطاع غزة، بزعم رفض حركة حماس العروض التي تلقتها من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء، بحسب بيان صدر عن مكتب نتنياهو.
وزعم البيان أن الجيش استهدف في هجومه أهدافا تتبع لحركة حماس، إلا أن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أكد بأن الأماكن المستهدفة هي مراكز إيواء مدنيين وخيام نازحين ومنازل مواطنين فيما أسفر القصف عن قتلى وجرحى بينهم أطفال.
وتوعد البيان بأن “إسرائيل ستتحرك من الآن وصاعدا ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة”.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” في بيان مشترك: “بناء على توجيهات المستوى السياسي، تشن قوات جيش الدفاع والشاباك هجومًا واسعا في أنحاء مختلفة من قطاع غزة”.
وزعم بأن هذا الهجوم يأتي ضد “أهداف تتبع لحركة حماس”.