متهم بالرشوة والتزوير.. تأجيل محاكمة نتنياهو بعد استئناف العدوان على غزة

متهم بالرشوة والتزوير.. تأجيل محاكمة نتنياهو بعد استئناف العدوان على غزة
قالت وسائل إعلام عبرية، إن النيابة العامة الإسرائيلية وافقت على طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل محاكمته بعد قراره باستئناف العدوان في غزة.
وربطت تعليقات إسرائيلية قرار نتنياهو باستئناف العدوان الإجرامي على غزة، بمحاولة التهرب من المحاكمة وضمن حساباته للاستمرار في السلطة لأجل ذلك.
ويمثل نتنياهو للمحاكمة في إسرائيل لاتهامه بالتزوير وانتهاك الثقة وقبول رشاوى في 3 قضايا منفصلة.
ودائما ما ينكر نتنياهو جميع التهم المنسوبة إليه، مصرّا على أن القضية ما هي إلا “مطاردة سياسية”. إلا أن النيابة الإسرائيلية ترى أنها مسنودة بأدلة قاطعة تثبت تورطه في قضايا فساد وابتزاز وإساءة استخدام السلطة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة الثلاثاء بلغت 413 شهيدا على الأقل.
وأفادت الوزارة في بيان عن وصول “413 شهيدا إلى مستشفيات القطاع حتى اللحظة، نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ارتكبها الاحتلال منذ ساعات فجر اليوم على قطاع غزة”، مشيرة إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا “تحت الركام وجاري العمل على انتشالهم”.
معظم الإسرائيليين لا يثقون بنتنياهو
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، الثلاثاء، إن الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين تشعر بعدم الثقة تجاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
جاء ذلك تعليقا على استئناف نتنياهو حرب الإبادة على قطاع غزة بشكل مفاجئ، ضاربا بعرض الحائط بنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة “حماس” في يناير/ كانون الثاني الماضي، ومصير الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأضاف لبيد في منشور على منصة إكس: “ما تشعر به الآن الأغلبية الساحقة من المواطنين الإسرائيليين تجاه نتنياهو، هو انعدام الثقة العميق بمن يعيد إسرائيل إلى القتال”.
واعتبر أن الجنود الإسرائيليين “يحتاجون إلى رئيس وزراء يمكنهم الثقة به، رئيس لا يهتم إلا بأمن البلاد ومصير الرهائن، وهذا ليس هو الحال اليوم (في إشارة إلى عدم توافر هذه الصفات في نتنياهو)”.
واعتمد لبيد على “عدم الثقة” لانتقاد نتنياهو، باعتبارها المبرر الذي استخدمه الأخير لإقالة رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار وهو “فقدان الثقة به”.
والأحد، أعلن نتنياهو عزمه إقالة بار بحجة “انعدام الثقة”، إلا أن الأخير أكد استمراره بمنصبه في ظل الظروف الأمنية الراهنة، وحتى استكمال إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة.
لكن لفت لبيد، آنذاك، إلى أن السبب الحقيقي للإقالة هو قيام “الشاباك” بالتحقيق مع موظفين من مكتب نتنياهو بتهم مختلفة.
وسبق وانتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية الحكومة بقيادة نتنياهو بعدم بذل الجهود الكافية لإعادة أسراها بغزة، مرجعا ذلك إلى عدم رغبة نتنياهو في دفع “ثمن سياسي” لإنهاء الحرب على القطاع.
(وكالات)