بيان ناري من “حماس” ردًا على دعوة سموتريتش.. ماذا يحدث في الضفة؟

بيان ناري من “حماس” ردًا على دعوة سموتريتش.. ماذا يحدث في الضفة؟
استنكرت حركة “حماس”، اليوم الأحد، بشدة لتصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، والتي طالبت خلالها بتكثيف عمليات الاستيطان وتطبيعها في الضفة الغربية المحتلة.
وشددت “حماس”، على أن هذه التصريحات تعكس مجددًا حقيقة المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، الذي وصفته بأنه “مشروع إحلالي عنصري” يهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ومحو وجوده التاريخي.
وأوضحت “حماس” في بيانها أن الشعب الفلسطيني، علاوة على مقاومته الباسلة في الضفة الغربية، سيظل في طليعة المواجهة لإفشال كافة المشاريع الاستيطانية التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى فرضها على الأرض بالقوة.
كما أكدت “حماس”، أن هذه السياسات العدوانية لن تمر، وستقابل بصمود ومقاومة متواصلة حتى إسقاطها بالكامل.
وناشدت”حماس” الأمة العربية والإسلامية، وكذلك كل أحرار العالم، إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والإنسانية في مواجهة ما وصفته بـ”التغوّل الاستيطاني”، والعمل على وضع حد لسياسات الاحتلال التوسعية التي تهدد مستقبل الشعب الفلسطيني وحقوقه.
إسرائيل تصادق على 13 مستوطنة جديدة وخطة لإدارة هجرة غزة
والجدير بالإشارة أن المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي، صادق على مقترح قدمه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، يقضي بالاعتراف الرسمي بثلاث عشرة مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، كما تمت الموافقة على إنشاء هيئة خاصة لـ”إدارة الهجرة من غزة”.
وجاءت هذه الخطوة في إطار مساعي “سموتريتش” المتواصلة لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، حيث يشرف بشكل مباشر على إدارة ملف الاستيطان ضمن مسؤوليته الحكومية، وقد سبق أن حصل على الموافقة لتشييد عشرات الآلاف من الوحدات السكنية الاستيطانية.
سموتريتش: ماضون في ضم الضفة
ووفقًا لما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، تصريحات “سموتريتش” عقب قرار المصادقة، حيث قال: “هذه خطوة مهمة في طريق الضم والسيادة الرسمية على الضفة الغربية”، لافتًا إلى أنهم يقودون ما وصفها بـ”ثورة” تهدف إلى تحقيق أحلامهم في تطبيع وشرعنة المستوطنات.
وأردف “سموتريتش”، أن حكومته قد شرعت بالفعل في خطوات ملموسة لفرض السيادة الكاملة على الضفة الغربية، معلنًا: “رفعنا علمنا وبدأنا البناء والاستيطان”، على حد تعبيره.