تشهد البلدات الجنوبية منذ صباح اليوم عدواناً إسرائيلياً بزعم رصد صاروخين أُطلقا من لبنان، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار.

وفي التفاصيل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه «إثر إطلاق صفارات الإنذار، رصد إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه كريات شمونة ومحيطها»، مضيفاً في بيان أنه «تم اعتراض أحدهما بينما سقط الآخر داخل الأراضي اللبنانية».

وبالتوازي مع ذلك، ألقت محلّقة إسرائيلية قنابل على مقهى في وسط بلدة حولا كان قد استهدف أمس وعلى محيط منزل مأهول قرب المخفر، كما ألقت قنابل صوتية على منزل جاهز قرب الحسينية في وسط البلدة، بحسب مراسلة «الأخبار».

كما نفذت قوات الاحتلال عملية تمشيط باتجاه بلدة ميس الجبل، فيما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي منزلاً مدمراً على الطريق الداخلية بين بلدتي العديسة وكفركلا ما أدى إلى قطعها.

وقصفت قوات العدو بلدة الخيام بالمدفعية وبالقذائف الفوسفورية، في حين استهدفت ساحة بلدة مركبا بقنبلة صوتية.

كما أفادت مراسلتنا باستهداف مدفعي مركّز بالقذائف الثقيلة لأطراف بلدتي قعقعية الجسر والطيبة وصولاً إلى محيط بلدة يحمر الشقيف.

إلى ذلك، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأنه «إذا لم ينعم سكان كريات شمونة والجليل بالهدوء فلن يكون هناك هدوء في بيروت».

وحمّل كاتس الحكومة اللبنانية «المسؤولية المباشرة عن كل عملية إطلاق باتجاه الجليل».

والسبت الماضي أطلقت ثلاثة صواريخ من جنوب لبنان على الأراضي المحتلة، في أول عملية من نوعها منذ دخول وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024.