زلزال بورما وتايلاند بقوة 7.7 درجات: 23 قتيلا على الأقل وجرحى ودمار

زلزال بورما وتايلاند بقوة 7.7 درجات: 23 قتيلا على الأقل وجرحى ودمار
وكالات
مستشفى رئيسي في العاصمة البورمية نايبيداو يتحول إلى “منطقة تضم عددا كبيرا من الضحايا”، وشعر سكان في الصين، ومبنى في بانكوك يتحول إلى كومة من الركام في غضون ثوان بعد الزلزال، وتعليق بعض خدمات المترو والقطارات الخفيفة
ضرب زلزال بقوة 7.7 درجات وسط بورما اليوم، الجمعة، بحسب ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، متسببا بتصدّع بعض طرقات العاصمة نايبيداو فيما شعر سكان في الصين وتايلاند بالهزة.
لقي حوالى 20 شخصا حتفهم في مستشفى رئيسي في العاصمة البورمية بعدما ضرب زلزال قوي البلاد، متسببا بدمار واسع النطاق.
وقال الطبيب في المستشفى العام في نايبيداو والذي طلب عدم الكشف عن هويته إنه “توفي حوالى 20 شخصا بعدما وصلوا إلى المستشفى لدينا حتى الآن. كان هناك العديد من الجرحى”.
وأعلن وزير الدفاع التايلاندي، فومتام ويشاياتشاي، أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم ومازال 90 في عداد المفقودين إثر انهيار بناية تحت الانشاء جراء الزلزال.
وتحوّل مستشفى رئيسي في العاصمة نايبيداو إلى “منطقة تضم عددا كبيرا من الضحايا”، واصطف المصابون بانتظار العلاج خارج قسم الطوارئ في المستشفى العام الذي يضم ألف سرير، كان بعضهم يتلوون من الألم بينما استلقى البعض الآخر وبجانبهم أقارب يحاولون التخفيف عنهم.

وانهارت ناطحة سحاب من 30 طابقا قيد الإنشاء في بانكوك، وعلق 43 عاملا تحت الأنقاض، بحسب ما أفادت الشرطة ومسعفون، بعدما هزّ زلزال قوي المدينة.
وتحوّل المبنى الواقع في شمال العاصمة التايلاندية إلى كومة من الركام في غضون ثوان بعد الزلزال، وتم تعليق بعض خدمات المترو والقطارات الخفيفة في بانكوك.
وتصدعت طرقات وانهارت أسقف عدد من الأبنية نظرا لقوة الزلزال. وأعلنت رئيسة الوزراء التايلاندية، بايثونغتارن شيناواترا، عن “اجتماع طارئ” بعد الزلزال.
كما شعر سكان مقاطعة يونان، في جنوب غرب الصين بالهزة، بحسب ما أفادت وكالة الزلازل في بكين، التي أشارت إلى أن قوة الهزة بلغت 7.9 درجات.

ووجّه المجلس العسكري الحاكم في بورما نداء نادرا من نوعه للحصول على مساعدات إنسانية دولية وأعلن حالة الطوارئ في ست مناطق.
وتشهد بورما هزات أرضية عادة، إذ ضربت ستة زلازل بلغت قوتها سبع درجات أو أكثر، بين العامين 1930 و1956، قرب صدع ساغينغ الذي يمر في وسط البلاد ويمتد من الشمال إلى الجنوب، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وفي العام 2016 أسفر زلزال بقوة 6.8 درجات ضرب العاصمة القديمة باغان في وسط بورما، عن مقتل ثلاثة أشخاص وأدى إلى انهيار أبراج وجدران معبد في الوجهة السياحية.
يعاني النظام الصحي من الضغط في الدولة الفقيرة الواقعة في جنوب شرق آسيا، وخصوصا في ولاياتها الريفية.