استشهاد 43 فلسطينيا في غزة وسط استمرار القصف الإسرائيلي- (صور وفيديو)

غزة: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مساء اليوم الجمعة، عن استشهاد 43 فلسطينيا وإصابة 115 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على القطاع.

وقالت الوزارة في بيانها اليومي إن 43 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة بالإضافة إلى 115 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية.

وأضاف البيان أن اثنين من الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات استشهدا خلال الأيام الماضية وجرى انتشالهما اليوم من تحت الأنقاض.

وأشار البيان إلى أن عددا من المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب كثافة القصف واستمرار العمليات العسكرية.

وتابع البيان انه بذلك يرتفع إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 18 مارس/ آذار الجاري إلى 896 شخصا، إضافة إلى 984,1 جريحا، فيما ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 50.251 شهيدا و114.025 مصابا.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تتواصل فيه المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة قطر ومصر، في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.

وفي هذه الأثناء دعت حركة حماس إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني خلال عملياته العسكرية في حي تل السلطان غربي مدينة رفح، معتبرة أن ما جرى “جريمة حرب مكتملة الأركان” تستدعي محاسبة المسؤولين عنها.

وقالت الحركة في بيان إن العثور على جثامين عدد من أفراد طواقم الإسعاف، الذين فُقد الاتصال بهم منذ أيام، مدفونة في الرمال بجانب سياراتهم المدمرة، يشكل “جريمة بشعة وانتهاكا صارخا للقوانين الدولية”.

وأضافت أن استهداف طواقم الإنقاذ ومنع عمليات الإغاثة “يعكس وحشية وإرهاب إسرائيلي، وسط صمت دولي يرقى إلى مستوى التواطؤ”.

وطالب البيان الأمم المتحدة والصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية الدولية بالتحرك العاجل لتقصي الحقائق، والدخول إلى رفح للكشف عن مصير آلاف المدنيين الذين انقطعت سبل التواصل معهم منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في المدينة.

وكانت مصادر محلية فلسطينية ذكرت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل لليوم السادس تطويق حي تل السلطان، بعد اقتحامه وحصاره وسط تصعيد عسكري أدى إلى سقوط من الشهداء الذين لا تزال جثثهم ملقاة في الشوارع.

(د ب أ)