ثقافة وفنون
تهمة شعر مصطفى معروفي

تهمة
شعر مصطفى معروفي
***
مــــبــــادئُ نــــــــاسٍ كــالــمــعـاطـــف خــلــعــهــا
وفــــي الـخـلـع يـبـقـى أفــضـل الـحـكـم لـلـشـيكِ
فـــــلا يــسـتـوي مــــن يــدفــع الــشـيـكَ بــيـضـةً
ودافـــــع شـــيـــك فـــــي الــضـخـامـة كــالــديـكِ
***
أغــــضي و لكـــــــــن مـــــا أنـــــــــــا بالمــــغــــضي
لــــمــــــا تُــــســـام الـــســـوء قــلــعــة عـــرضـــي
صـــــبـــــري أوفــــــــــره لـــغـــيـــر كـــرامـــتـــي
و إذا أبــــــــى ذاق الـــــــردى مـــــــن رفــــضـــي
***
حــــاكــــمـــوه بـــتـــهــمـــة هــــــــــي لـــــغـــــز
مـــــــــــا درى حــــــلـــــه لــــــحـــــد الآنـــــــــــا
إن إشـــــعــــال شـــمــــعـــة فـــــــــي ظــــــــلام
ربــــــمــــــا عُــــــــــــدَّ تــــهــــمـــةً أحــــيــــانـــا
***
مسك الختام:
في إحدى اللحظات
صحا السيد معروفي
فرأى طاغية ممتشقا سيف الشوفينية
في وجه العالم،
و رأى أنَّ حروب الردة في الشرق
ستنجب مولودا ليس له
قسمات أبيه.