منوعات

كي لا يحترق البيت السوري… تأكيد وجود مخلوقات خارج الأرض

كي لا يحترق البيت السوري… تأكيد وجود مخلوقات خارج الأرض

أنور القاسم

تخيلوا أن كل مكونات الشعب السوري يقطنون في بيت واحد، السني والمسيحي والعلوي والدرزي والكردي والإسماعيلي، وباقي الطوائف، ولكل طائفة غرفتها، التي تعيش فيها حسب طريقتها وأسلوبها، والمشكلة أن كل مكون يعتقد أنه آمن بين جدران هذا المنزل.
تخيلوا أيضا أن حريقا شب في أطراف هذا المنزل، وبدأت النار في مكان قاص من البيت وأخذت بالتمدد.
إذا قال السني، لست أنا السبب، فيرد العلوي أنتم تتهموني كالعادة، ويسكت المسيحي ويترقب بقلق، فيما يحاول الدرزي الابتعاد عن النار. ويقول الكردي أنا دائما خارج هذا البيت بالأصل، وكل طرف يحاول التصرف بمقتضى مصلحته الضيقة جدا، إلا أن النار لا تفرق بين هؤلاء ولا جدران البيت وقاطنيه، ولا تتوقف عند باب أحد، ولا تفرق مطلقا بين هذه الطائفة أو تلك أو تعرف دين هذا أو ذاك أو قومية هذا أو ذاك. فاذا احترق هذا البيت سيختنق الكل حتما وسيخسرون بيتا عظيما لا تعوضه كنوز الأرض، وإذا لم يتعاون كل ساكني هذا المكان فسيحترق الجميع ولن ينجوا منهم أحد. السوريون الآن بين مشروعين: أما الدولة الوطنية للجميع أو الفوضى العارمة، التي لن يتحملها أحد وقد تفضى إلى تشظي البلاد.

من يركب من: الأنس أم الجن؟

شاهدت فيديو يتحدث فيه الدكتور السعودي المتنور طارق السويدان، أمام نخبة من العلماء والجمهور، حول تلبس الجن للإنسان. الرجل قال إنه لا يؤمن اطلاقا وشرعا بتلبس الجن بالإنس.
وأضاف أن هذا لا يتناسق مع القرآن ولا مع الشرع، وأن هذا من الأوهام الكبيرة التي تزرع في الناس باسم الدين»!
واستشهد بقول الله عز وجل عن المؤمنين «إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون».
وبالنسبة للكافرين يقول إبليس لأهل النار بعد أن قضي الأمر «وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي».
وساق الرجل قصة طريفة أن أحد الشباب جاءه يشكو له وضعه المزري ومعاناته، فسأله ما هو تحليلك لما تعانيه؟ فقال «أعتقد أنه راكبني جن». وقال له «إيش أعمل يا دكتور»؟ فرد عليه: اركبه! فضجت القاعة من الضحك. وأضاف «ليش هو يركبك، مين الأقوى الانس ولا الجن». إن كيد الشيطان كان ضعيفا. أما بالنسبة للبشر وإن كان كيدهم لتزول منه الجبال.
الإنسان قوي، فعندما يستجيب للشيطان يستجيب بإرادته، وليس لأنه سيطر عليه. الفشل هو الفشل ولا يتحمله الجني.
ويروي السويدان أن أحدهم قال له إنه مسحور منذ 17 سنة، وتحدث الدكتور «درست في الولايات المتحدة سنوات طويلة لم أسمع أن جنيا ركب انسانا»! فالسحر ليس له حقيقة إلا في عقول بعض المهووسين، الذين تسحر أعينهم، وساق قول الله «فخيل إليه من سحرهم أنها تسعى».
طبعا تكثر هذه القصص يوميا وبشكل مرضي هذه الأيام في مجتمعاتنا، فنعزو سببها الى السحر والجن والعين، بدل تحمل مسؤوليات فشلنا في مناحي الحياة كافة، فالعرب – ما شاء الله – يستطيعون استخراج الجن، أما البترول والطاقة وخيرات الأرض فيستأجرون الغرب لاستخراجها لهم.
فهل تنهض أمة هذه طريقة تفكيرها!؟

مخلوقات فضائية

ومن جِن العرب الى واقعية الأمريكان، يتحدث المفكر المصري الكبير وسيم السيسي عن اتصال الأمريكان بعوالم أخرى خارج الأرض وتسخيرها لتحقيق النهضة العلمية والتكنولوجية الرهيبة، التي جعلت من الولايات المتحدة تتسيد الكرة الأرضية في جميع المجالات.
ويسوق مقابلة صورة وصوتا مع زير دفاع كندا، الذي يؤكد أن الطفرة العلمية والتقدم التكنولوجي لدى أمريكا في السبعين سنة الماضية هي نتيجة اتصالها بحضارة كوكب آخر. والرجل يقول إنه قد تمت اجتماعات وجها لوجه مع مسؤولين رسميين من الولايات المتحدة وزوار من أنظمة نجمية أخرى.
ويسوق الدكتور السيسي في مقابلة تلفزيونية تأكيدات على ذلك مما جاء في دائرة المعارف البريطانية المجلد 18 صفحة 855 حول حادثتين، هما أدلة مادية على وجود حضارة في كوكب آخر.
الحادثة الأولى وقعت في البرازيل، حينما انفجر طبق طائر وسقط في الغابة، فقام صيادون بأخذ أشلاء منه، وسلموها للحكومة البرازيلية، وبدورها سلمت جزءا منها للحكومة الأمريكية، فوجدوا أن هذه المادة خفيفة جدا وصلبة جدا، ومصنوعة من «ألترا بيور ماغنيزيوم»، وهي مادة لا يمكن تصنيعها على سطح الكرة الأرضية، وهي أتية من الفضاء الخارجي، وهي تعتبر دليلا ماديا على وجود حضارة وتقنية متقدمة في مكان آخر غير الأرض.
والحادثة الثانية التي جلبتها دائرة المعارف البريطانية المعتبرة، هي اتصال ضابط برئيسه في مدينة نيو مكسيكو يقول إن عربة مقلوبة على الطريق السريع 85. قال له اسبقني وأنا سألحق بك، حين وصل الضابط وجد سيارة مقلوبة ويطلق مدخن السيارة نارا وفوق السيارة طبق طائر مخيف يحوم على ارتفاع مترين وفيه مخلوقات أشكالها غريبة تماما عن البشر، فهرول نحوها فوقع، وحين وصل رئيسه اتصل فورا بالقوات الجوية، وفي ثانية اختف الطبق كليا من مكانه، لكنهم وجدوا سبيكة بجانب السيارة، فحصوها فوجدوا أنها مصنوعة من نسب مختلفة وغير معروفة من القصدير والحديد، وأنها سبيكة ضد التآكل، وأنه لا وجود لها أبدا في خرائط السبائك في الولايات المتحدة وروسيا، وتستخدمها الولايات المتحدة الآن في مقرات الهبوط للأقمار الفضائية، الجسم الذي كان دائما يتآكل نتيجة السرعة الرهيبة وهو داخل الغلاف الجوي، وهذا مثال مادي حي وواضح على هذه الصناعات الفضائية.
طبعا، يبقى هنا الدليل المنطقي الملموس، وهنا أيضا يضيف الدكتور أنه موجود ويسوق قضية رفعت ضد «سي أي ايه» الأمريكية، وهي قائمة، وفيها تعترف الوكالة أن لديها 9800 وثيقة عن الأطباق الطائرة، ولا تستطيع الكشف إلا عن مئة وثيقة فقط، لأنها ضمن ملفات الأمن القومي الأمريكي الحساسة جدا.
وهناك قضية أخرى رفعها محاميان من الولايات المتحدة وفق قانون أمريكي بحق الحصول على المعلومات، ما لم تؤثر على سلامة الولايات المتحدة الأمريكية. رئيس وكالة الأمن القومي الأمريكي اعترف أن لديهم وثيقة من 1939 تعترف بالأطباق الطائرة ولا أستطيع أن أعلن الا عن شيء قليل حولها، وقال إن عدم التصريح بهذه الأسرار يهدف لحماية الأمن القومي الأمريكي، ولدى الوكالة الحق في حجب هذه المعلومات التي تدمر بضراوة سلامة الولايات المتحدة الأمريكية. والقضية معروفة والمحامون معروفون ورقم القضية كذلك والحكم فيها.
ومن الأدلة القوية جدا ما حصل في ايران عام 1970 حين سجل عمال الرادار وجود مركبة فضائية ضخمة وعائمة فاتصلوا بوزير الدفاع حينها، الذي خرج الى شرفة منزله فرآها، وأرسل طائرة ميغ 21 لكن الطيار تراجع بسرعة وهبط وكان لون وجهه مخطوفا ومرعوبا كأنه تلبسه الموت، فأمر الوزير بتجهيز طائرة أخرى هي ميغ 23 متقدمة ومجهزة بصواريخ جو جو وكاميرات متقدمة ورؤية ليلية، وانطلق الطيار الجريء، ووصف حيثيات المركبة، فقال إن قطرها 90 مترا، وكلها شبابيك، وأن الكاميرات لا يمكنها العمل لتعرضها لتيار كهرومغناطيسي، وفجأة فتحت المركبة أبوابها وخرج منها مركب طائر قطره تسعة أمتار، واتجه نحوه فهبط بالطائرة، وحاول أن يشغّل نظام الصواريخ، لكنه لم يعمل بسبب المجال المغناطيسي الخاص بالمركبة، وحين هبط نظر الى المركبة وقد عاد الطبق الى داخلها، ثم اختفت. وهذا ما يؤكد المفكر المصري أنه دلائل جازمة وقطعية على وجود مخلوقات من أبعاد نجمية أخرى ومن كواكب خارج كوكب الأرض.

 كاتب من أسرة «القدس العربي»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب