ذكر «معهد العلوم والأمن الدولي»، في تقرير، أن إيران تقوم بإنشاء محيط أمني جديد واسع النطاق حول قاعدة جبل «كولانغ غاز لا»، التي تضم مجمعاً كبيراً للأنفاق المرتبطة بمنشآت نووية، بحسب «رويترز».

ونشر المعهد الذي يتخذ من العاصمة الأميركية واشنطن مركزاً له، في تقريره، صور أقمار صناعية حديثة، في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة وإيران لعقد الجولة الثالثة من المحادثات هذا الأسبوع بشأن التوصل إلى اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني.

أظهرت الصور أن هذا المحيط الأمني يشمل موقعاً آخر صغير الحجم يعود إلى عام 2007، ويقع جنوب مجمع نطنز لتخصيب اليورانيوم.

عراقجي يرد

وفي السياق، اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن المحاولات التي تبذلها إسرائيل لعرقلة الدبلوماسية «واضحة تماماً للجميع».

وقال، عبر منصة «أكس» إن «أجهزتنا الأمنية في حالة تأهب قصوى نظراً لحالات سابقة من محاولات التخريب وعمليات الاغتيال المصممة لاستفزاز رد فعل مشروع»، وذكر أن هناك من يسعى «إلى التلاعب بالرأي العام بمزاعم ودعائم خيالية مثل صور الأقمار الصناعية المخيفة».

وأكد عراقجي أن «كل مليغرام من اليورانيوم المخصب في إيران يخضع لإشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية الكاملة والمستمرة».