خروقات بلا توقف: 3028 اعتداء إسرائيليا و150 شهيدا في لبنان

خروقات بلا توقف: 3028 اعتداء إسرائيليا و150 شهيدا في لبنان
وحسب رصد وسائل الإعلام اللبنانية، بلغ عدد الخروقات الإسرائيلية للاتفاق حتى الآن 3028 خرقا، ما أسفر عن استشهاد 150 شخصا. ورغم استمرار العدوان، فإن الخروقات الإسرائيلية تتزايد، مع كل يوم يشهد اعتداء جديدا على الأراضي اللبنانية.
تواصل إسرائيل خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 مع لبنان، حيث تستهدف مناطق مختلفة في البلاد بذريعة مهاجمة أهداف لحزب الله.
ورغم التزام لبنان بوقف إطلاق النار، لم يتوقف العدوان الإسرائيلي، الذي يتجدد بشكل يومي عبر القصف المدفعي أو الغارات بالطائرات الحربية والمسيرة.
وحسب رصد وسائل الإعلام اللبنانية، بلغ عدد الخروقات الإسرائيلية للاتفاق حتى الآن 3028 خرقا، ما أسفر عن استشهاد 150 شخصا. ورغم استمرار العدوان، فإن الخروقات الإسرائيلية تتزايد، مع كل يوم يشهد اعتداء جديدا على الأراضي اللبنانية.
أحدث هذه الخروقات كان القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخزنا في الضاحية الجنوبية لبيروت. حيث نفذت القوات الإسرائيلية غارة عنيفة بثلاثة صواريخ على منطقة الحدث – الجاموس، بعد غارات تحذيرية شنتها الطائرات المسيرة، مما أسفر عن تدمير هنغار وعدد من الأبنية والسيارات.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها الضاحية الجنوبية منذ وقف العدوان في نوفمبر الماضي. فقد سبقتها ثلاث اعتداءات، كان أبرزها اغتيال أحد قادة المقاومة، حسن بدير، مع نجله.
هذه الخروقات المستمرة من قبل القوات الإسرائيلية تؤكد استمرار العدوان على لبنان، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة ويعكس فشل الاتفاق في فرض هدنة حقيقية بين الطرفين.
فيما يتعلق بنوعية الخروقات، فقد استهدفت إسرائيل بشكل رئيسي مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، إضافة إلى مناطق عدة في الجنوب اللبناني والشمال. ومن أبرز الخروقات التي تم توثيقها:
القصف المدفعي: شهدت عدة مناطق في الجنوب اللبناني قصفا مدفعيا إسرائيليا بشكل شبه يومي، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
الغارات الجوية: تواصل الطائرات الإسرائيلية شن غارات جوية على أهداف محددة في الأراضي اللبنانية، ومنها المخازن التابعة لحزب الله، مما أسفر عن تدمير العديد من المنشآت والمرافق.
الطائرات المسيرة: كانت الطائرات المسيرة جزءًا أساسيا من الهجمات الإسرائيلية، حيث نفذت غارات تحذيرية على مناطق عدة، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى تدمير العديد من الأبنية والسيارات.
الاستهدافات الفردية: من بين الخروقات الكبرى استهداف إسرائيل للمقاومين اللبنانيين، أبرزهم اغتيال القيادي في حزب الله، حسن بدير، مع نجله في هجوم استهدف منزله في منطقة الجنوب اللبناني.