الأسيران عدنان وعمارنة يواصلان معركة الإضراب.. وأسير يسجل انتصارا بإنجاب توأم عبر “النطف المهربة”

الأسيران عدنان وعمارنة يواصلان معركة الإضراب.. وأسير يسجل انتصارا بإنجاب توأم عبر “النطف المهربة”
أشرف الهور
غزة –
لا يزال الأسيران خضر عدنان وعز الدين عمارنة، يخوضان “معركة الأمعاء” الخاوية، ضد سلطات الاحتلال، طلبا للحرية، في الوقت الذي سجل فيه أسير من قطاع غزة، انتصارا جديدا على سلطات الاحتلال، بعد أن نجح في “تهريب نطف” أنجبت منها زوجته توأما من الاناث.
معركة الإضراب
ويواصل الأسير عدنان القيادي إضرابه لليوم الـ 85 على التوالي، بوضع صحي متدهور، حيث يعاني من فقدان للوعي والوزن، وهزال شديد، ويتقيأ بشكل متكرر، في حين تتعمد إدارة السجن عدم نقله في مستشفى “مدني”.
كما يواصل الأسير الكفيف عز الدين عمارنة، إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثامن، رفضا لاعتقاله الاداري.
ويعاني هذا الأسير أيضا من وضع خطير، كونه مصابا بعدة أمراض مثل تقرح في المعدة والأمعاء، وبارتفاع في ضغط الدم، وورم في الساق.
ويريد من خلال إضرابه، الحصول على قرار بإطلاق سراحه، وعدم تجديد اعتقاله الاداري مرة أخرى، خاصة وأن الاحتلال رغم وضعه، جدد اعتقاله مؤخرا ثلاث مرات.
ودعما لهذين الأسيرين، نظمت العديد من الفعاليات الشعبية في المناطق الفلسطينية، ففي مدينة غزة “تظاهرة الكترونية”.
وجرى التغريد على شبكات التواصل الاجتماعي، بعبارات دعم وإسناد لهذا الأسير، وأخرى تفضح سياسات الاحتلال تجاه الأسرى.
سفراء الحرية
وفي سياق قريب، سجل الأسرى انتصارا جديدا على سلطات الاحتلال، وذلك بإنجاب إحدى زوجات الأسرى، طفلا عن طريق “النطف المهربة”، وهم الأطفال الذين يطلق عليهم مصطلح “سفراء الحرية”.
وذكر مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أن عدد “سفراء الحرية” من أبناء الأسرى الذين أنجبوا عبر عمليات “تهريب النطف” خارج سجون الاحتلال الإسرائيلي، ارتفع إلى 113 طفلًا، بعد أن رزق الأسير مالك حلس من مدينة غزة، بتوأم اناث.
وهذا الأسير اعتقل في الثاني من أغسطس للعام 2008، وحكمت بحقه محكمة الاحتلال بالسجن الفعلي لمدة 20 عامًا، بتهمه المشاركة في عمليات للمقاومة، وهو متزوج ولديه ابنان وهما طارق وأحمد، وبذلك يصبح لديه أربعة أبناء اثنان من الذكور واثنان من الإناث.
“القدس العربي”: