ثقافة وفنون

موائد ميكيافيللي شعر مصطفى معروفي

موائد ميكيافيللي
شعر مصطفى معروفي
ــــــــ
حينما دخلتْ للحديقة تلك الفراشةُ
ما كان هاجسها هو مص الرحيق
و لا النوم في العطر
بل كان هاجسها
أن تدير كؤوسا من القبلات
على وجنات الزهور.
***
حسْب الماء جنايات العشبِ
و حسْبُ العشب بعالمنا
أن يبقى في الظلِّ غريبا
فوقَ موائد ميكيافيللي.
***
مسك الختام:
إذا المــــرء من إخــوانــه الأمرُ رابـه
غدا و عليهم صار يلتــقـــط السقَـطْ
و مـــن ذا الذي يحيا الحياة منَــزّّها
علاقاته تخلــــــو تمــــــاماً من الغلطْ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب