مقتل ضابط وجندي إسرائيليين بتفجير نفق في رفح

مقتل ضابط وجندي إسرائيليين بتفجير نفق في رفح
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان صدر الأحد، إن الجنديين اللذين قتلا في إحدى الحوادث كانا ضمن عملية شهدت أيضا إصابة جندي من وحدة “ياهلوم” التابعة لسلاح الهندسة القتالية بجروح خطيرة.
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من وحدة النخبة التابعة لسلاح الهندسة إثر تفجير نفق في رفح جنوب قطاع غزة، بالإضافة إلى إصابة جنديين آخرين بجروح متفاوتة في اشتباكات دارت شمالي القطاع.
وتأتي هذه التطورات في إطار حرب الإبادة المستمرة التي تخوضها القوات الإسرائيلية في القطاع، وسط تصاعد الاشتباكات مع الفصائل الفلسطينية.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان صدر الأحد، إن الجنديين اللذين قتلا في إحدى الحوادث كانا ضمن عملية شهدت أيضا إصابة جندي من وحدة “ياهلوم” التابعة لسلاح الهندسة القتالية بجروح خطيرة.
وفي حادث منفصل، أصيب جندي احتياط من الكتيبة 7007 في لواء القدس (اللواء 16) بجروح خطيرة خلال معركة دارت شمال قطاع غزة.
وقد تم إجلاء الجنود المصابين لتلقي العلاج في المستشفى، وأبلغت عائلاتهم على الفور. وأكد الجيش أنه يجري حاليا تحقيقا في ملابسات الحادثة التي أصيب خلالها الجندي الاحتياطي من الكتيبة 7007.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الحادث وقع خلال عملية عسكرية في رفح، حيث كان الجنود يقومون بتمشيط فتحة نفق داخل أحد المباني. وخلال العملية، وقع انفجار أسفر عن مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين، أحدهما إصابته خطيرة والآخر متوسطة.
وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن قوة عسكرية إسرائيلية تعرضت لانفجار داخل فتحة نفق أثناء تنفيذ عملية تفتيش في مبنى بحي الجنينة في رفح. وتشير التقديرات إلى أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة لم يتم اكتشافها خلال التفتيش الأولي للنفق.
وذكر أنه في حادثة منفصلة شمال قطاع غزة، أُصيب جندي احتياط من الكتيبة 7007 التابعة للواء القدس (اللواء 16) بجروح خطيرة خلال مواجهات ميدانية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن العملية العسكرية الهادفة إلى تفكيك كتيبة حماس في حي الجنينة بمدينة رفح باتت على وشك الاكتمال، مشيرً إلى أن قوات لواء غولاني تقوم بعمليات تمشيط وتطهير شاملة للحي، سواء فوق الأرض أو في شبكة الأنفاق تحته.
وأوضح الجيش أن معارك عنيفة تدور أيضا ضد كتيبة الشابورة في جنوب مدينة غزة، حيث تتواصل الاشتباكات بوتيرة متقدمة. وأضاف البيان أن “آخر المقاتلين” التابعين لحماس لا يزالون متحصنين داخل الأنفاق في ظروف صعبة، مشيرا إلى أن بعضهم بدأ بالفعل بالخروج والاستسلام.
وزعم الجيش أن حركة حماس تمر بأوضاع “صعبة”، لافتا إلى أن بنيتها القيادية المركزية قد “انهارت”، على حد زعمه.