كتب

ماذا قال الدكتور محمد الأمين بلغيث عن الأمازيغية على الفضائية سكاي نيوز؟؟؟

هل أخطأ البطل الجزائري العربي الأصيل الأكاديمي محمد الأمين بلغيث في المقابلة التي أجرتها معه الفضائية سكاي نيوز؟
قطعاً لا وألف لا !
الذي قاله الدكتور محمد الأمين بلغيث عن الأمازيغية على الفضائية سكاي نيوز معه حق فيه 100% بدون أدنى شك؛
كيف؟
لأن جميع الأكاديميين والمؤرخين والمشايخ والسياسيين في العالم يعرفون أن الحركة الأمازيغية العنصرية السياسية هي صنيعة المستعمر الفرنسي بالتنسيق مع الموساد والصهاينة وهم يحرّضون عوام البربر على بغض العرب من أجل تقسيم دول المغرب العربي؛
لا يوجد أحد من الشرفاء النزهاء الأحرار في المغرب العربي إلاّ وصف الحركة الأمازيغية بمعاداة الإسلام والعرب والعروبة؛
حتى مِنْ أمازيغ المغرب مَنْ صرح بكل وقاحة: “أن المغرب عرف اليهودية ومضت وعرف المسيحية والرومان ومضوا، والإسلام والعرب أيضاً سيمضون”؛
طبعاً هذا كلام خطير جداً !
فكل ما قاله الدكتور محمد الأمين بلغيث إن الأمازيغية “مشروع أيديولوجي فرنسي صهيوني”؛
أين الخطأ في هذا؟
يعني حتى عضو المكتب الوطني للرابطة المغربية الأمازيغية عزيز آيت أوهنو صرّح أنه ليكون الشخص أمازيغي عليه أن يؤمن بأركان الأمازيغية الثلاثة:
أولاً: أن يكره الأمازيغي العرب والإسلام لأن العرب إستعمروا الأمازيغ بالإسلام؛ “
واوْ !
ثانياً: أن يكره الأمازيغي فلسطين لأنها عربية؛ واوْ !
ثالثاً: لا بد للأمازيغي أن يحب إسرائيل لأنها أمازيغية”؛
ثم قال: ” أن الصهيونية تشكّل خطراً على أمن المغرب”؛
كذلك زعمت الناشطة الأمازيغية العنصرية المغربية مليكة مزان المعادية للعرب والتي صرّحت بكل وقاحة أنها تريد طرد العرب من المغرب أن: ” هؤلاء الأمازيغ إذا لم يدافعوا عن إسرائيل فهم ليسوا بأمازيغ”؛
واوْ !
كما ذكر المفكر الفرنسي يعقوب كوهين أنه حضر مؤتمر لليهود والصهاينة في باريس وحضر أيضاً جماعة من أمازيغ/بربر الجزائر وهم يمثلون جمعيات بربرية، ثم في نهاية المؤتمر أقتنع البربر بكلام الصهاينة أن كفاح الأمازيغ هو نفسه كفاح اليهود والإسرائيليين؛
وأما قول الدكتور محمد الأمين بلغيث “أن أصل البربر يعود إلى عرب فينيقيين”، فهذا قول جميع علماء اللسانيات والآثار في العالم أجمع بل هو تصريح كبار علماء اللسانيات في الغرب قبل العالم العربي؛
ثم قال الدكتور بلغيث: “ونحن نعود في أصولنا إلى الفينيقيين الكنعانيين وأن العماليق العرب وجدوا في الجزائر منذ 8000 سنة قبل الميلاد”، يعني من 10 الآف سنة؛
وهذا كلام سليم 100% وهو كلام علماء الآثار واللغات في العالم أجمع.
وأضاف بلغيث أن “قضية الأمازيغية تُعد بإجماع عقلاء ليبيا والجزائر والمغرب مشروعاً سياسياً هدفه تقويض وحدة المغرب العربي خدمةً لمشروع فرنسي يسعى إلى فرض مغرب فرنكوفوني”؛
كلام صح 100% وهو عين الصواب لا غُبار عليه عند الشرفاء الأحراء المُحبين لوطنهم وإسلامهم ولغتهم العربية لغة القرآن الكريم؛
يعني حتى في الدستور أن الأمازيغية تكون لغة رسمية بعد أن تتوحد؛
حتى السياسي الأمازيغي القبايلي فرحات إيمازيغن إيمولا المعروف باسم فرحات مهني رئيس حركة الماك الإنفصالية قال: “أعيد وأكرر الأمازيغية ليست لغة”؛
واوْ ! يعني أين المشكلة في كلام البطل العربي الأصيل محمد الأمين بلغيث؟
هذا الكلام واضح تماماً أنه لا يوجد لغة أمازيغية موحدة لكل أمازيغ الجزائر أو المغرب وتونس وليبيا وموريتانيا بل هناك 5 الآف لهجة أمازيغية حسب قول المتخصص في اللغات الأمازيغية الفرنسي رينه باسيه؛
يعني واضح هذا تحريض من النشطاء الأمازيغ ضد الدكتور محمد الأمين بلغيث.
لذلك يجب دعم الدكتور محمد الأمين بلغيث العربي الغيور والتضامن معه والتظاهر سلمياً وحضارياً أمام المحكمة، ولكن بقوة من أجل إظهار الهيبة العربية في بلد أُشتهر بكون شعبه مسلم وإلى العروبة ينتسب؛
كما أنني واثقة أنهم سيطلقون سراحه قريباً جداً.
بقلم ميرنا كرم العربية العروبية إلى الصميم…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب