عراقجي قبيل استئناف المحادثات مع واشنطن: إيران لن تتنازل عن حقوقها النووية

عراقجي قبيل استئناف المحادثات مع واشنطن: إيران لن تتنازل عن حقوقها النووية
رويترز
قال عراقجي “في محادثاتها غير المباشرة مع الولايات المتحدة، تشدد إيران على حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وتعلن بوضوح أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية”.
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، السبت إنه إذا كان هدف الولايات المتحدة الأميركية من المحادثات مع إيران هو حرمانها من “حقوقها النووية” فإن طهران لن تتنازل أبدا عن تلك الحقوق.
جاءت تصريحات عراقجي التي أدلى بها في الدوحة قبل يوم من جولة أخرى من المحادثات النووية المقررة بين إيران والولايات المتحدة في سلطة عُمان.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن عراقجي قوله “إذا كان الهدف من المفاوضات هو حرمان إيران من حقوقها النووية، فأنا أؤكد بوضوح أن إيران لن تتنازل عن أي من حقوقها”.
وأكدت إيران مرارا أن حقها في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض، واستبعدت مطلب “صفر تخصيب” الذي طالب به بعض المسؤولين الأميركيين.
وقال عراقجي “في محادثاتها غير المباشرة مع الولايات المتحدة، تشدد إيران على حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وتعلن بوضوح أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية”.
وأضاف “تواصل إيران المفاوضات بحسن نية، وإذا كان هدف هذه المحادثات ضمان عدم امتلاك أسلحة نووية، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق. أما إذا كان الهدف تقييد حقوق إيران النووية، فإن إيران لن تتراجع أبدا عن حقوقها”.
لكن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال في مقابلة أجريت معه يوم الجمعة “يجب تفكيك منشآت التخصيب” الإيرانية بموجب أي اتفاق مع الولايات المتحدة.
وهدد ترامب بقصف إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد لحل الخلاف المستمر منذ فترة طويلة حول برنامجها النووي. وكان ترامب قد أعلن خلال ولايته الأولى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية بهدف الحد من أنشطة إيران النووية.
وتقول دول غربية إن البرنامج النووي الإيراني، الذي سرّعت طهران من وتيرته بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق عام 2015، يهدف إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تصر إيران على أنه مخصص للأغراض المدنية فقط.