بوسي شلبي في مواجهة أبناء «الساحر»!

بوسي شلبي في مواجهة أبناء «الساحر»!
لا تزال فصول الخلاف بين الإعلامية المصريو بوسي شلبي ونجلي الفنان الراحل محمود عبد العزيز تتصدر المشهد، في نزاع يحمل أبعاداً قانونية وعاطفية متشابكة، يتداخل فيه الطلاق مع دعاوى الرجعة والميراث.
بدأت القصة حين رفعت بوسي شلبي دعوى قضائية في عام 2023 لإثبات عودتها إلى عصمة النجم الراحل بعد طلاق رسمي جرى عام 1998. لكن نجل الفنان، المنتج محمد محمود عبد العزيز، خرج عن صمته ليؤكد أن شلبي خسرت القضية في جميع درجات التقاضي، وأن اسمها لم يُذكر في إعلام الوراثة بعد وفاة والده في 2016.
خلال اتصال خاص مع الإعلامي عمرو أديب كشف عنه الأخير في برنامج «الحكاية» عبر قناة «MBC مصر»، أوضح نجل «الشيخ حسني» أن الأسرة لم تكن تنوي الخوض في تفاصيل العلاقة السابقة لوالده، لولا لجوء بوسي إلى القضاء، مؤكداً أن المستندات المقدمة لم تُثبت حدوث رجعة.
ونفى ما أُثير حول وجود خلافات مالية أو نزاع على قطعة أرض، مشدداً على أن محمود عبد العزيز وزّع ممتلكاته بعدل بين ورثته، من دون أن يكون لبوسي شلبي نصيب في ذلك.
لكن الحلقة حملت عنصراً مفاجئاً: بطاقة الرقم القومي الخاصة ببوسي شلبي والصادرة في عام 2014، والتي لا تزال تُظهر حالتها الاجتماعية على أنها «متزوجة من محمود عبد العزيز». وبينما فُسّر ذلك على أنه قد يعود لعدم تحديث البيانات، إلا أنه أعاد فتح الباب أمام التساؤلات حول طبيعة العلاقة التي جمعت الطرفين بعد الطلاق، وما إذا كانت هناك رجعة غير موثقة، أم أن العلاقة استمرت بشكل غير رسمي.
من جانبه، أصدر الابن الثاني، كريم محمود عبد العزيز، بياناً أكد فيه قانونية الطلاق ووثائقه، واتهم شلبي بترويج معلومات مضللة للرأي العام.
في المقابل، ردّت بوسي ببيان مضاد تمسكت فيه بشرعية زواجها واستعدادها للاستمرار في المسار القضائي دفاعاً عن حقوقها المعنوية والقانونية.
وفي ظل هذا الجدل المتجدد، تبقى صورة بوسي شلبي وهي تزور قبر الفنان الراحل سنوياً حديث الجمهور: هل هي أرملة وفية لم تُنصفها القوانين؟ أم طليقة تخوض معركة خاسرة أمام أبناء «الساحر»؟