رأى الرئيس الصيني، شي جينبينغ، أنّ «لا رابح في حروب الرسوم الجمركية أو الحروب التجارية»، مشدداً على أنّه «بالوحدة والتعاون فقط يمكن للدول تعزيز التنمية والازدهار».

وقال جينبينغ، خلال حفل افتتاح الاجتماع الوزاري الرابع لمنتدى الصين–سيلاك (مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي)، اليوم، إنّه «من خلال الوحدة والتعاون فقط يمكن للدول حماية السلام والاستقرار العالميين وتعزيز التنمية والازدهار في جميع أنحاء العالم».

وأشار إلى أنّ بلاده تريد تعزيز علاقاتها مع دول أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي في زمن «المواجهة بين الكتل»، مندداً بتصرفات تنمّ عن «تنمّر وهيمنة»، في إشارةٍ واضحة إلى الولايات المتحدة.

وتعهّد الرئيس الصيني أيضاً بتوفير قروض بقيمة 9.2 مليار دولار لدعم «التنمية» في دول أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، كجزء من مجموعة واسعة من المبادرات الهادفة إلى تعميق التعاون، بما في ذلك في مجالات البنى التحتية والطاقة النظيفة.

وأوضح أنّ بكين ستتعاون أيضاً مع دول المنطقة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، فضلاً عن تعزيز التبادلات الثقافية والعلمية، مثل المنح الدراسية وبرامج التدريب.

إقرأ أيضاً: «الصمود» الصيني يؤتي ثماره | بكين – واشنطن: رجوع عن حافة «الهاوية»

ويأتي خطاب الرئيس الصيني غداة إعلان واشنطن وبكين توصّلهما إلى اتفاق يُخفّض، لمدة 90 يوماً، الرسوم الجمركية الباهظة التي تبادل الطرفان فرضها. وبموجب الاتفاق، وافقت الولايات المتحدة على خفض رسومها الجمركية على السلع الصينية إلى 30%، بينما وافقت الصين على خفض رسومها على السلع الأميركية إلى 10%.