عربي دولي

غارات إسرائيلية تستهدف بلدتي عيتا الشعب ويارين جنوبي لبنان وسيارة في منطقة صور

غارات إسرائيلية تستهدف بلدتي عيتا الشعب ويارين جنوبي لبنان وسيارة في منطقة صور

وفقًا للتقارير، فإن الغارة وقعت في منطقة تبعد نحو 35 كيلومترًا من الحدود مع إسرائيل، شمال نهر الليطاني. ويأتي هذا الاستهداف في سياق مواصلة الاحتلال الإسرائيلي خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.

أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، صباح اليوم السبت، بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية شنت غارة استهدفت سيارة في وادي خليل، قرب منطقة أبو الأسود، على طريق بلدة الزرارية في قضاء صور، جنوب لبنان.

ووفقًا للتقارير، فإن الغارة وقعت في منطقة تبعد نحو 35 كيلومترًا من الحدود مع إسرائيل، شمال نهر الليطاني. ويأتي هذا الاستهداف في سياق مواصلة الاحتلال الإسرائيلي خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.

السيارة المستهدفة

وأشار مصدر أمني لإذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن المستهدف كان قائدا ميدانيا في حزب الله.

حتى اللحظة، لم تصدر معلومات من جهات رسمية لبنانية حول حجم الأضرار أو في حال وقوع إصابات كم عددهم ومن هم؟

واستهدفت غارات إسرائيلية، السبت، بلدتي عيتا الشعب ويارين جنوبي لبنان، في خرقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.

ونفذت مسيرة إسرائيلية، غارة على دفعتين مستهدفة هنغارا في حي المفرق في بلدة عيتا الشعب – قضاء بنت جبيل في جنوب لبنان، ويُشار إلى أنه كان قد تعرض سابقا لغارة مماثلة. ولم يفد بوقوع اصابات، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.

وذكرت وكالة الأنباء أن “العدو الإسرائيلي استهدف فجر اليوم أيضا “غرفة جاهزة” ومعملا لصناعة حجارة “الباطون” في بلدة يارين الحدودية”.

وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 2780 خرقا له، ما خلّف 200 شهيد و491 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية.

وفيما يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب تنفيذا للاتفاق، تنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي.

ونفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من لبنان وتواصل قواته احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب