احتجاجات في بازل ضد مشاركة إسرائيل في “يوروفيجن” واشتباكات محدودة مع الشرطة

حمل المحتجون الأعلام الفلسطينية، وساروا خلف لافتة ضخمة كتب عليها “متحدون من أجل فلسطين”، كما أقدم بعضهم على حرق العلمين الإسرائيلي والأميركي، ورفعوا لافتات كتب عليها “غنوا بينما غزة تحترق”

شهدت مدينة بازل السويسرية، مساء السبت، اشتباكات قصيرة بين متظاهرين مؤيدين للقضية الفلسطينية والشرطة، وذلك قبيل أداء المغنية الإسرائيلية في نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن”.

وتجمع مئات المتظاهرين في شوارع المدينة احتجاجا على مشاركة إسرائيل في المسابقة، في ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. ووفقًا لوكالة الأنباء السويسرية “أي تي إس كيستون”، لم يلتزم المحتجون بالمسار المحدد من قبل الشرطة، التي أبلغتهم بعدم السماح لهم بالمرور عبر وسط المدينة.

واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين، لكنها لم تلجأ إلى استخدام مدافع المياه. وحمل المحتجون الأعلام الفلسطينية، وساروا خلف لافتة ضخمة كتب عليها “متحدون من أجل فلسطين”، كما أقدم بعضهم على حرق العلمين الإسرائيلي والأميركي، ورفعوا لافتات كتب عليها “غنوا بينما غزة تحترق”.

مشاركة إسرائيل في المسابقة أثارت جدلا واسعا واحتجاجات على مدار أسبوع، لكنها لم تلق دعما كبيرا في بازل، بخلاف التظاهرات الحاشدة التي شهدتها نسخة “يوروفيجن” العام الماضي في مدينة مالمو السويدية.

خلال النهائيات، قوبل أداء المغنية الإسرائيلية يوفال رافائيل بصيحات استهجان، كما تعطلت إحدى بروفاتها بسبب إطلاق صافرات الإنذار، فيما أقدم أحد المتظاهرين على توجيه إيماءة “قطع العنق” تجاهها وبصق على الوفد الإسرائيلي.

وقدمت رافائيل، البالغة من العمر 24 عامًا، أغنية بعنوان “يوم جديد سيشرق”، وقالت إنها تسعى من خلال أدائها إلى إيصال رسالة عالمية تدعو إلى “الأمل والتضامن”، وزعمت أنها نجت من هجوم 7 أكتوبر بعد أن تظاهرت بالموت تحت كومة من الجثث.