قوة إسرائيلية تتسلل بلباس نسائي وتغتال قياديا في خانيونس وتختطف عائلته

قوة إسرائيلية تتسلل بلباس نسائي وتغتال قياديا في خانيونس وتختطف عائلته
ونفذ الجيش الإسرائيلي فجر اليوم عملية خاصة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وفقًا لما نقله موقع “واللا” عن مصدر عسكري، الذي أكد أن العملية جرت دون تسجيل أي إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
تسللت قوة خاصة إسرائيلية، فجر الإثنين، إلى مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، مستخدمة مركبة مدنية، وكانت عناصرها متنكرة بملابس نسائية.
واقتحمت القوة أحد المنازل، حيث أقدمت على إعدام رب الأسرة، الذي تبين لاحقا أنه قيادي في ألوية الناصر، أحمد كامل سرحان، ويدعى، ثم اختطفت الزوجة وأطفالها.

ونفذ الجيش الإسرائيلي فجر اليوم عملية خاصة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وفقًا لما نقله موقع “واللا” عن مصدر عسكري، الذي أكد أن العملية جرت دون تسجيل أي إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن أهدافها.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عقب العملية، قائلا: “نحن في ذروة عملية عربات جدعون، ونعمل في جميع أنحاء قطاع غزة”.
لكن شهود عيان في خانيونس رووا تفاصيل مختلفة، حيث أكدوا أن قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى المنطقة متنكرة بلباس نسائي، واستقلت مركبة مدنية، ثم اقتحمت منزلا في قلب المدينة.
وقد أقدمت القوة على إعدام أحد الفلسطينيين داخل المنزل، قبل أن تعتقل زوجته وأطفاله، وتقوم لاحقا بقتل طفل آخر أثناء انسحابها من المكان.
وفي أعقاب العملية، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 30 غارة خلال 40 دقيقة لتأمين انسحاب القوة الخاصة. وقد تزامنت الغارات مع إطلاق نار كثيف من الطائرات المروحية والدبابات، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وقد طالت الغارات خيام نازحين وسط خا نيونس، كما استهدفت معمل الأدوية التابع لمجمع ناصر الطبي.
وأكدت قناة الأقصى الفضائية وصول جثمان الشهيد الذي أعدمته القوة الإسرائيلية إلى مستشفى ناصر، حيث أعلن عن هوية الشهيد ويدعى أحمد كامل سرحان.
عملية خانيونس استهدفت اعتقال قيادي فلسطيني للحصول على معلومات عن الأسرى
أفاد الصحافي يوسي يهوشع، من صحيفة “يديعوت أخرونوت” أن الهدف الأساسي من العملية الخاصة التي نفذتها قوات الاحتلال في خانيونس كان اعتقال أحد القادة الفلسطينيين، بهدف استجوابه والحصول على معلومات تتعلق بالأسرى الإسرائيليين في غزة.
في حين، قال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي: “يبدو أن العملية في خانيونس تعثرت ولم تحققها هدفها الحقيقي”.
وتابع المراسل العسكري: “لا حاجة لاغتيال شخص من خلال تعريض قوة خاصة للخطر، إذ يمكن مهاجمته من الجو”.
ويأتي هذا التصريح في سياق تسليط الضوء على الأبعاد الاستخباراتية والعسكرية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، خصوصا في ظل تزايد الحديث عن مصير الجنود الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.