الاحتلال يهدم مبنى سكنيا في بروقين بدعوى “التهديد الأمني”

الاحتلال يهدم مبنى سكنيا في بروقين بدعوى “التهديد الأمني”
تأتي هذه العملية في ظل تصاعد ملحوظ في وتيرة عمليات الهدم التي تنفذها سلطات الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية، بحجج متعددة تتراوح بين البناء “غير المرخص” أو “الدواعي الأمنية”.
أقدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي في صباح يوم الإثنين، على هدم مبنى مكون من أربعة طوابق بالإضافة إلى مواد بناء أخرى في قرية بروقين، الواقعة غرب مدينة سلفيت. وجاءت عملية الهدم قرب الطريق الذي شهد مقتل المستوطِنة تسالا جيس في وقت سابق.
وبحسب تقارير صادرة عن الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال، فقد تم إعطاء الأولوية لهدم هذه المباني نظرًا لقربها من طريق مروري رئيسي، ولما وصفته بـ”التهديد الأمني المحتمل” الذي تشكله.
في السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، التحقيق في ملابسات الهجوم المسلح الذي أدى إلى مقتل المستوطِنة، في محاولة لكشف تفاصيله والجهات المسؤولة عنه.
إلى ذلك، هدمت قوات الاحتلال، منزلا في قرية شقبا غرب مدينة رام الله، ضمن تصعيد متواصل في سياسة هدم المنازل بالضفة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال، ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت القرية وشرعت بهدم منزل عائلة إبراهيم عبد القادر شلش، المكوَّن من طابقين والمقام على مساحة تزيد عن نصف دونم، ويقع في الجهة الشرقية من القرية.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد ملحوظ في وتيرة عمليات الهدم التي تنفذها سلطات الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية، بحجج متعددة تتراوح بين البناء “غير المرخص” أو “الدواعي الأمنية”، في وقت يعتبره الفلسطينيون سياسة ممنهجة تهدف إلى التضييق على الوجود الفلسطيني وتوسيع رقعة الاستيطان.