رئيسة الجالية اليهودية في ميونيخ تدافع عن إسرائيل في وجه الانتقادات المتزايدة

رئيسة الجالية اليهودية في ميونيخ تدافع عن إسرائيل في وجه الانتقادات المتزايدة
ميونيخ: لا تشارك رئيسة الجالية اليهودية في ميونيخ وبافاريا العليا، شارلوته كنوبلوخ، الانتقادات المتزايدة ضد عرقلة إسرائيل توصيل المساعدات إلى قطاع غزة.
وقالت الناجية من الهولوكوست، في إشارة إلى ضرورة إدخال قوافل المساعدات إلى غزة: “بمجرد إطلاق سراح الرهائن، يمكننا مناقشة كل شيء”.
وأوضحت كنوبلوخ أن اهتمامها الرئيسي ينصب على مصير الرهائن الإسرائيليين، وأضافت: “لكن هذه القضية، التي تسببت في الوضع الحالي، للأسف لم تعد مطروحة على جدول أعمال هذا البلد [ألمانيا]”.
تجدر الإشارة إلى أن كنوبلوخ زعيمة يهودية معروفة في ألمانيا، وشغلت منصب رئيسة المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، وتتزعم الجالية اليهودية في ميونخ وبافاريا العليا منذ 40 عاماً.
ميرتس: حتى في الحرب ضد “إرهاب” “حماس”، فإن المعاناة التي تتسبّب فيها إسرائيل للسكان المدنيين الفلسطينيين، بشكل متزايد في الأيام الأخيرة، لا يمكن تبريرها
وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس أعرب عن شكوكه بشأن أفعال إسرائيل في قطاع غزة.
في المقابل، صرحت كنوبلوخ بأنها لا تشاطر المستشار المحافظ تلك الشكوك، وقالت: “الإرهابيون هم من تسبّبوا في هذه المعاناة التي لا توصف، وما زالوا يطيلون أمدها حتى يومنا هذا”.
وكان ميرتس قد صرح سابقاً بأنه حتى في الحرب ضد “إرهاب” “حماس”، فإن المعاناة التي تتسبّب فيها إسرائيل للسكان المدنيين الفلسطينيين “بشكل متزايد في الأيام الأخيرة” لا يمكن تبريرها.
وذهب وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى أبعد من ذلك، معلناً عن عواقب محتملة.
وقال الوزير، في تصريحات لصحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الألمانية إنه سيراجع- وربما يقيد- شحنات الأسلحة الألمانية بسبب أفعال إسرائيل في غزة.
وتعرضت إسرائيل لانتقادات عالمية متزايدة لما تصفه بعض الحكومات والعديد من منظمات حقوق الإنسان بأنه مساعٍ متعمدة لاستخدام التجويع كأداة حرب.
(د ب أ)