اعتبر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن إيران «مصممة» على استكمال برنامج الأسلحة النووية، وذلك بعد وقت قصير من الكشف عن تقرير لـ«الوكالة الدولية للطاقة الذرية» الذي قال إن طهران سرّعت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.

واتّهم مكتب نتنياهو إيران، في بيان، اليوم، بأنها «مصممة تماماً على استكمال برنامجها للأسلحة النووية رغم تحذيرات المجتمع الدولي العديدة»، معتبراً أن «هذا المستوى من التخصيب موجود فقط في الدول التي تسعى بنشاط لامتلاك أسلحة نووية، وليس له أي مبرر مدني».

وشدد البيان على أنه «يتعيّن على المجتمع الدولي التحرك الآن لوقف إيران».

بدوره، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق السبت أن السلاح الذري «غير مقبول».

«الطاقة الذرية»: تعاون إيران «أقل من مرضٍ»

وقد أفادت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» بأن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري، وذلك في تقرير غير معدّ للنشر اطّلعت عليه وكالة «فرانس برس» اليوم.

ولفتت الوكالة إلى أن المخزون بلغ 408.6 كغ في 17 أيار بزيادة 133.8 كغ خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة مقارنة بزيادة بمقدار 92 كغ خلال الفترة السابقة.

وكتبت الوكالة في التقرير أن «هذه الزيادة الكبيرة في إنتاج إيران، الدولة الوحيدة غير النووية التي تنتج مثل هذه المادة النووية، وتخزينها اليورانيوم العالي التخصيب… تثير مخاوف كبرى».

وفي تقرير ثان وضعته الهيئة التابعة لـ«الأمم المتحدة» بطلب من الدول الغربية بناءً على قرار صادر في تشرين الثاني، نددت الوكالة بتعاون إيران الذي وصفته بأنه «أقل من مرضٍ» بشأن برنامجها النووي.

وكتبت في التقرير الثاني الذي اطلعت عليه «فرانس برس»، أن «إيران في مرات عدة إما لم تجب أو لم تقدم إجابات ذات مصداقية من الناحية الفنية على أسئلة الوكالة ونظّفت» مواقع، وهذا ما «أعاق أنشطة التحقيق» في ثلاثة مواقع تشتبه الوكالة بأنها شهدت أنشطة نووية غير معلنة، هي لاويسان، وشيان، وورامين، وتورقوز آباد.