الاتّحاد القطري لكرة الطاولة جاهز للمواجهة

الاتّحاد القطري لكرة الطاولة جاهز للمواجهة
حذّر الاتّحاد القطري لتنس الطاولة الإثنين من اتّخاذه إجراءات قانونية للطعن بنتائج انتخابات الاتّحاد الدولي التي أجريت الأسبوع الماضي في الدوحة وخسرها نائب الرئيس القطري خليل المهندي بفارق ضئيل أمام الرئيسة الحالية السويدية بترا سورلينغ 102-104.
وانتهت انتخابات الاتّحاد الدولي الثلاثاء الماضي بصخب كبير، إذ تفوّق المهندي 98-87 بأصوات الحاضرين داخل القاعة ممثّلي الاتّحادات الوطنية، فيما تقدّمت سورلينغ 17-4 عبر المصوّتين إلكترونياً عن بُعد (أونلاين).
ورفض المهندي الاعتراف بعدد المصوّتين إلكترونيّاً (21)، بعد أن اعتُمد في بداية الجلسة على أن يكون هذا العدد 16 صوتاً، فيما فوجئت كتلة القطري بارتفاعه إلى 21 مع الإعلان عن النتيجة.
وشهدت نهاية الجلسة هرجاً ومرجاً، واعتراضاً شديد اللهجة من كتلة المهندي على اعتماد العدد النهائي للمصوّتين إلكترونيا، فيما أكّد الاتّحاد الدولي فوز سورلينغ معتبراً أن «الجمعية العمومية السنوية عُلّقت بعد أن عطّلتها جهات خارجية» معلناً عقد اجتماع لاحق مخصّص لانتخاب نواب الرئيس.
وقال متحدّث باسم الاتّحاد القطري في رسالة موجّهة الإثنين إلى وكالة فرانس برس إن اتّحاده «يراجع جميع الخيارات القانونية والإجرائية… نعتقد أن هناك أسباباً كافية للطعن بصحّة العملية الانتخابية»، وتابع «نستشير خبراء قانونيّين أيضاً لضمان استعدادنا عند الضرورة، لتصعيد الأمر عبر قنوات التحكيم الرياضي الدولي». وأضاف «لا يمكن حسم نتيجة الانتخابات إلا بعد مراجعة جميع المسائل الإجرائية بشكل مستقل».
وأعلن الاتّحاد الدولي الخميس أنه سيحقّق في أعمال الشغب التي قام بها أشخاص، يُعتقد بأنهم من أنصار المهندي «لم يكونوا مندوبين عن الاتّحادات الأعضاء، ولا أعضاء في المجلس التنفيذي، المجلس، اللّجان أو الضيوف المدعوين».
وبعد انتخابات الثلاثاء، قالت سورلينغ ليومية داغنس نيهيتر السويدية إنها شعرت بعدم الأمان وغادرت الاجتماع بمساعدة موظفين من السفارة السويدية بالدوحة.
وأضاف المتحدّث باسم الاتّحاد القطري «لم تتعرّض سلامتها للخطر في أي وقت»، موضحاً أنّ سورلينغ «قد تكون شعرت بعدم الارتياح، كما شعر العديد منّا بعد الإعلان عن هذه النتيجة المشحونة عاطفياً وغير المتوقّعة». وتابع «نلاحظ أنه في البيئات المسيّسة للغاية، قد يكون من مصلحة بعض الأفراد تضخيم الأحداث»، متكهّناً بأنّ سورلينغ «قد تكون فُسّرت أو فُهمت بشكل خاطئ».
وكان المهندي قال لفرانس برس الأربعاء إنّنا «نحضّر ملفّاً متكاملاً في شأن ما جرى في الانتخابات طعناً بالنتائج وسيكون هناك محامون يتولّون الموضوع».
وحول نقاط الطعن ومرتكزاته، أضاف «هناك الكثير من الأمور والتجاوزات غير القانونية أبرزها وأهمّها أنّ عدد الحضور أثناء الجمعية العمومية كان 185 مندوباً وهو العدد المعلن من قبل السكرتير العام، في حين تم الاتّفاق عن أن يصوّت 16 مندوباً إلكترونياً (أون لاين)».
وختم «عند فرز الأصوات تبيّن أنّ عدد المصوّتين إلكترونياً كان 21، فمن أين جاء المصوتون الإضافيّون الخمسة؟».
وتنس الطاولة هي رياضة أولمبية منذ ألعاب سيول 1988.