عدد من الشهداء في غزة تزامناً مع فشل «مجلس الأمن» في وقف الحرب

عدد من الشهداء في غزة تزامناً مع فشل «مجلس الأمن» في وقف الحرب
اعتبرت الحركة أن «الفيتو الأميركي يُجسِّد انحياز الإدارة الأميركية لحكومة الاحتلال الفاشية، ويدعم جرائمها».
يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي التصعيد في ضغطه العسكري المستمر على قطاع غزة، واستهداف المدنيين في مناطق متفرقة من القطاع، في الوقت الذي استخدمت واشنطن، يوم أمس الأربعاء، حق النقض ضدّ مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة ورفع كل القيود عن دخول المساعدات الإنسانية.
وأعلن الدفاع المدني في غزة أن 10 أشخاص على الأقل استشهدوا في قصف جوي إسرائيلي استهدف الخميس خياماً للنازحين، وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة «فرانس برس»، إن هناك «10 شهداء جراء غارات اسرائيلية منذ فجر اليوم الخميس على قطاع غزة وحتى هذه اللحظة».
-
قصف جوي إسرائيلي يستهدف جنوب قطاع غزة (أ ف ب)
وأشار إلى أن الغارات استهدفت منزلاً في جنوب شرق مدينة غزة وخيمة تؤوي نازحين في خان يونس في جنوب القطاع ومنزلاً في دير البلح في وسطه.
«حماس» تدين الفيتو الأميركي
وقد أدانت حركة «حماس» استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
واعتبرت الحركة أن «الفيتو الأميركي يُجسِّد انحياز الإدارة الأميركية لحكومة الاحتلال الفاشية، ويدعم جرائمها»، وشددت في بيانها على أن «هذا الموقف الأميركي يُشكّل ضوءًا أخضر لمجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لمواصلة حرب الإبادة الوحشية ضد المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، بما يؤكد شراكتها الكاملة في هذه الجريمة المستمرة».
وأضاف البيان: «إننا نستهجن بشدة أن تتصدى الإدارة الأميركية لإرادة العالم بأسره، حيث أيّدت 14 دولة من أصل 15 في مجلس الأمن القرار، بينما انفردت الولايات المتحدة بمعارضته، في موقف متعجرف يعكس استهتارها بالقانون الدولي، ورفضها التام لأي مسعى دولي لوقف نزيف الدم الفلسطيني».
واتهمت «حماس»، واشنطن باتباعها «نهج التضليل وقلب الحقائق»، معتبرة ان «فشل مجلس الأمن الدولي في إيقاف حرب الإبادة المستمرة منذ عشرين شهراً، يثير تساؤلات جوهرية حول دور مؤسسات المجتمع الدولي، وجدوى القوانين والمواثيق الدولية التي يواصل الاحتلال انتهاكها».
ودعت في بيانها المجتمع الدولي إلى «التحرّك العاجل لتدارك هذا الانهيار الأخلاقي والسياسي»، و«الضغط من أجل وقف فوري لحرب الإبادة».