عربي دولي

خطّاب: «داعش» من أخطر التحديات الأمنية التي نواجهها

خطّاب: «داعش» من أخطر التحديات الأمنية التي نواجهها

رأى وزير الداخلية السوري أنس خطاب أن تنظيم «داعش» هو من أخطر التحديات الأمنية التي تواجهها بلاده اليوم، مشيراً إلى إحباط محاولاته لاستهداف المسيحيين والشيعة.

وأشار خطاب، خلال مقابلة مع قناة «الإخبارية السورية»، إلى أن تلك التحديات تستدعي وجود «رأس واحد» للعمل الأمني في كل محافظة، لافتاً إلى استحداث «إدارة مكافحة الإرهاب المعنية بملاحقة فلول النظام وتنظيم داعش وإدارة أمن الطرق المعنية بحفظ السلامة على الطرق العامة»، إضافة إلى « إدارة حرس الحدود بعد أن كانت سابقاً من مهام وزارة الدفاع».

وعن أحداث الساحل التي وقعت في شهر آذار الماضي، قال وزير الداخلية إنّ هناك «محاولات مستمرة لزعزعة الأمن في الساحل، بدأت بمهاجمة وحصار النقاط الأمنية الموجودة في المنطقة»، مذكّراً بلجان التحقيق التي تم تشكيلها في هذا الشأن.

  • قال وزير الداخلية السوري إنّ هناك محاولات مستمرة لزعزعة الأمن في الساحل (أ ف ب)
    قال وزير الداخلية السوري إنّ هناك محاولات مستمرة لزعزعة الأمن في الساحل (أ ف ب)

وأوضح خطاب أن الأجهزة الأمنية ستكون خاضعة «للرقابة والتفتيش والمحاسبة المسلكية»، لافتاً، في الوقت نفسه، إلى وجود«بعض التجاوزات من عناصر تابعين لوزارة الداخلية»، إلا أن عددها «سيقل بعد خضوع العناصر الجدد في الأمن للدورات التدريبية».

ونفى وزير الداخلية السوري أن تكون وزارته قد تلقت، «حتى الآن»، أي دعم مادي أو تجهيزات تقنية من الخارج.

في ما يخص السجون، كشف خطاب عن خطط لبناء سجون جديدة تخضع للمعايير الإنسانية والقانونية الحديثة، مشيراً إلى أن إدارة السجون ستعمل على إعادة تأهيل المحكومين بدل إيذائهم.

كما أعلن عن إلغاء غالبية قوائم المطلوبين أمنياً والإبقاء على المطلوبون لأسباب قضائية وجنائية، لافتاً إلى إلغاء كثير من الإجراءات القديمة وتقليل تدخل الأمن في الحياة اليومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب