عربي دولي

وزير الدفاع الأمريكي: لا يمكن لحلفاء الناتو “الاعتماد” على واشنطن

وزير الدفاع الأمريكي: لا يمكن لحلفاء الناتو “الاعتماد” على واشنطن

بروكسل: أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الخميس، لدول حلف شمال الأطلسي أنه لا يمكنها الاعتماد على واشنطن من أجل الدفاع.

وقال هيغسيث أثناء اجتماع مع نظرائه في الناتو ببروكسل: “رسالتنا ستبقى واضحة. الردع والسلام من خلال القوة، لكن لا يمكن أن تكون هناك حالة اعتماد. لا يمكن ولن يكون هناك اعتماد على أمريكا في عالم مليء بالتهديدات”.

وتابع قائلا: “نحن هنا لنواصل العمل الذي بدأه الرئيس ترامب وهو الالتزام بإنفاق دفاعي بنسبة خمسة بالمئة في هذا الحلف وهو أمر نعتقد أنه سيحدث. يتعين أن يحدث ذلك بحلول موعد قمة في لاهاي في وقت لاحق من هذا الشهر”.

وقال هيغسيث: “لكي تكونوا حلفاء، يجب أن تكونوا أكثر من مجرد أعلام. يجب أن تكونوا تشكيلات. يجب أن تكونوا أكثر من مجرد مؤتمرات”.

وعقد وزراء الدفاع دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” اجتماعا، الخميس، بغرض التوصل إلى اتفاق بشأن “أهداف القدرات الجديدة” للتحالف.

وفي الكلمة الافتتاحية للاجتماع، قال الأمين العام للناتو مارك روته: “اليوم سنتفق على مجموعة أهداف قدرات جديدة طموحة من أجل الحفاظ على أمن مليار شخص عبر تعزيز قدراتنا على الردع والدفاع”.

وأشار روته إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب زيادة الإنفاق، مبينا أن محور اجتماع اليوم سيكون الأهداف فقط، بينما سيتم تحديد معيار الإنفاق الدفاعي الجديد من قبل القادة خلال القمة المزمع عقدها في مدينة لاهاي يومي 24 و25 يونيو/ حزيران.

وذكر روته أن الأهداف الجديدة تتضمن “أنظمة دفاع جوي وعناصر برية ذات قدرة على المناورة وصواريخ بعيدة المدى، وأنظمة قيادة وسيطرة”.

وأشار الأمين العام إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب أن تتجاوز النفقات الدفاعية لكل دولة نسبة 3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وقال دبلوماسيون إن الحلفاء الأوروبيين يدركون أن زيادة الإنفاق الدفاعي هو ثمن ضمان استمرار التزام الولايات المتحدة بأمن القارة، وإن إبقاء الولايات المتحدة في المشهد يعني السماح لترامب بأن يكون قادرا على إعلان الفوز بمطلبه المتمثل في نسبة خمسة بالمئة خلال القمة المقرر عقدها يومي 24 و25 يونيو/ حزيران.

وقال روته: “سيكون ذلك استثمارا إضافيا كبيرا”، وتوقع أنه في قمة لاهاي “سنقرر هدف إنفاق أعلى بكثير لجميع الدول في حلف شمال الأطلسي”.

ومن المرجح أن يستمر التفاوض على تفاصيل الخطة الجديدة حتى عشية قمة الحلف.

(وكالات)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب