عربي دولي

النائبة الفرنسية- الفلسطينية ريما حسن مضربة عن الطعام.. وتسرّب رسائل نشطاء “مادلين” من السجن

النائبة الفرنسية- الفلسطينية ريما حسن مضربة عن الطعام.. وتسرّب رسائل نشطاء “مادلين” من السجن

حسن سلمان

تونس-أعلنت ريما حسن، النائبة الفرنسية- الفلسطينية في البرلمان الأوروبي دخولها في إضراب عن الطعام، فيما قام حسابها على موقع إكس بنشر رسائل مسربة من نشطاء سفينة “مادلين” المعتقلين في عدد من السجون الإسرائيلية.

صورة

 

ونشر الحساب عدداً من الرسائل المسربة من عدة سجون إسرائيلية داخل منطقة الرملة (شمال غربي القدس)، حيث أكد، نقلاً عن حسن، أنها دخلت في إضراب عن الطعام احتجاجاً على وضعها في سجن انفرادي، بعدما كتبت “الحرية لفلسطين” على جدران زنزانتها، لتصبح بذلك الناشط الثاني في المجموعة الذي يدخل في إضراب جوع بعد الناشط البرازيلي تياغو أفيلا.

وكان معتصم زيدان، الناطق الإعلامي باسم مركز “عدالة”، أكد، في وقت سابق، لـ”القدس العربي” أن سلطات الاحتلال نقلت حسن إلى “غرفة عزل قذرة جدًا وصغيرة في سجن نفيه ترتسا (المخصص للنساء)”، بعد أن كتبت عبارة “الحرية لفلسطين” على أحد جدران السجن، قبل إعادتها مجدداً إلى سجن جعفون.

كما أكد نقل أفيلا إلى سجن أيالون، ووضعه في غرفة معزولة بسبب استمراره في الإضراب عن الطعام والماء، الذي بدأه منذ يومين احتجاجاً على احتجاز جيش الاحتلال لسفينة أسطول الحرية (مادلين).

وكتب الناشط والإعلامي الفرنسي، يانيس محمدي، في رسالته المسربة: “الصحافة ليست جريمة”.

وقال الناشط الفرنسي باسكال موريراس، في رسالته المسربة: “مرحباً من السجون الإسرائيلية! لقد تم اعتراضنا على متن سفينة “مادلين” على بعد 110 أميال بحرية من ساحل غزة، أي في وسط المياه الدولية. وهذا عمل من أعمال القرصنة. ولكن نحن معتادون على التعامل مع دولة مارقة”.

وأضاف: “من الملحّ أن تفرض حكوماتنا الأوروبية عقوبات ملموسة على إسرائيل: إنهاء مبيعات الأسلحة، وتعليق العلاقات الدبلوماسية، والاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، ومقاطعة اقتصادية وثقافية كاملة للبلاد”.

واعتبر أن قيام إسرائيل باعتراض سفن أسطول الحرية في المياه الدولية، وعلى بعد عشرات الأميال من قطاع غزة، يؤكد “مدى شعورها بالتهديد العميق من جراء الاحتجاج المتزايد ضد الإبادة الجماعية المستمرة في غزة”.

صورة

 

وكتب الهولندي ماركو فان رينيس: “لقد فشلت حكومات العالم في توفير ممر آمن لسفينة “مادلين”، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى شعب غزة، الذي يواجه تطهيراً عرقياً منذ 80 عاماً وحصاراً غير قانوني منذ 18 عاماً”.

وأضاف: “لمنع جريمة حرب إسرائيلية أخرى، يجب عليهم الآن أن يتحركوا، وأن يعارضوا نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وأن يوفروا ممرًا آمنًا لقافلة “الصمود” في مصر. حان وقت العمل الآن”.

صورةصورة

 

ومن المنتظر أن تقوم سلطات الاحتلال بترحيل النشطاء الفرنسيين في القافلة، فضلاً عن الناشط التركي شعيب أوردو، خلال يومي الخميس والجمعة، وفق تحالف أسطول الحرية ومركز “عدالة” الحقوقي.

“القدس العربي”:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب