مجزرة دامية جديدة.. استشهاد 63 فلسطينيا بينهم 51 من منتظري المساعدات الإنسانية بنيران الجيش الإسرائيلي

مجزرة دامية جديدة.. استشهاد 63 فلسطينيا بينهم 51 من منتظري المساعدات الإنسانية بنيران الجيش الإسرائيلي
لندن- “القدس العربي”: استشهد نحو 51 فلسطينيا، وأصيب العشرات، بينهم إصابات حرجة، صباح اليوم الثلاثاء، برصاص الجيش الإسرائيلي، أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية في خان يونس، جنوب قطاع غزة، ليرتفع عدد شهداء الثلاثاء إلى 63.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد 51 مواطنا، وإصابة العشرات، في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق منتظري المساعدات الإنسانية عند مفترق التحلية بخان يونس.
عشرات الشهداء والمصابين يصلون إلى مجمع ناصر الطبي نتيجة ارتكاب #الاحتلال لمجزرة كبيرة بحق المواطنين المنتظرين للمساعدات في محافظة #خان_يونس جنوبي قطاع #غزة قبل قليل.#تفاعل ليصل إليك كل جديد pic.twitter.com/bVQTmKGQRd
— TRT عربي (@TRTArabi) June 17, 2025
من ناحيته، أعلن الدفاع الِمدني في غزة استشهاد 47 فلسطينيا على الأقل وإصابة أكثر من مئتين آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي في الحادثة.
وفي ما وصفه بأنه “مجزرة جديدة ضد الجياع”، قال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل “نُقل على الأقل 47 شهيدا وأكثر من 200 مصاب، من بينهم أطفال، إلى مستشفى ناصر (بخان يونس) عندما أطلق الاحتلال النار على آلاف المواطنين الذين تجمعوا قرب مركز مساعدات لتوزيع الدقيق قرب محطة التحلية” في شرق خان يونس.
وتشهد أقسام الطوارئ والعناية المركزة والعمليات حالة من الاكتظاظ الشديد مع وصول العدد الكبير من الإصابات والشهداء، حيث تعمل الطواقم الطبية ضمن أرصدة محدودة من الأدوية والمهام الطبية المنقذة للحياة.
كما أطلق جيش الاحتلال النار صوب منتظري المساعدات في محيط منطقة الأكواخ غرب رفح.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال استهدفت على مدار أسابيع نقاط توزيع مساعدات سواء في رفح أو وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء، ووقوع إصابات، في خطوة تأتي -حسب تأكيدات أممية- لتهجير السكان قسرا، ضمن ما يبدو أنه استراتيجية للتطهير العرقي.
وبلغ إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العمل بآلية نقاط توزيع المساعدات بتاريخ 2025/5/27 أكثر من 300 شهيد، ومئات المصابين.
وبهذا تحولت مراكز توزيع المساعدات الخاصة بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، الإسرائيلية الأمريكية المرفوضة أمميا، إلى مصائد للقتل الجماعي، عدا عن التعمد في امتهان كرامة المواطنين، وإجبارهم على النزوح وسط ظروف إنسانية كارثية.