فلسطين

ساعر: بقاء الجولان تحت «السيادة الإسرائيلية» شرط للتطبيع مع دمشق

ساعر: بقاء الجولان تحت «السيادة الإسرائيلية» شرط للتطبيع مع دمشق

قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن أي اتفاق سلام أو تطبيع محتمل مع سوريا يجب أن يُبنى على قاعدة أساسية، هي «بقاء هضبة الجولان تحت السيادة الإسرائيلية»، مشيراً إلى أن هذا الموقف «غير قابل للتفاوض».

جاءت تصريحات الوزير الإسرائيلي خلال مقابلة على قناة «I24News» الإسرائيلية، وأوضح فيها أن إسرائيل لا تمانع من حيث المبدأ في الدخول بمسار تفاوضي مع سوريا، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن «أي اتفاق سلام أو تطبيع مستقبلي يجب أن يتم بينما الجولان في أيدينا».

وأشار إلى أنه «إذا اعترفت سوريا بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، فإن ذلك سيكون أساساً لاتفاق مقبول»، مضيفاً أن «النقاش ليس في هذه المرحلة بعد، وما زلنا نراقب التطورات».

الشرع «شخص إرهابي»

وعلى الرغم من الانفتاح المشروط، لم يُخفِ وزير الخارجية الإسرائيلي موقفه العدائي من الرئيس السوري أحمد الشرع، موضحاً أن «هذا القائد ليس قديساً، إنه شخص إرهابي».

وقال ساعر إن إسرائيل «لا تغفل طبيعة النظام في سوريا، لكننا نُدرك أيضاً أهمية فتح نوافذ دبلوماسية إن توفرت الشروط المناسبة».

يشار إلى أن الأسابيع الماضية شهدت تصاعداً لافتاً في التقارير التي تتحدث عن اتصالات مباشرة بين سوريا وإسرائيل، منها إعلان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، عن إشرافه الشخصي على حوار سياسي وأمني مباشر مع الحكومة السورية.

وفي وقت سابق، نقلت قناة «i24NEWS» عن مصادر سورية مطلعة، أن الجانبين بصدد توقيع اتفاق سلام قبل نهاية عام 2025، يتضمن انسحاباً تدريجياً من الأراضي التي احتلتها إسرائيل بعد التوغل في المنطقة العازلة، في 8 كانون الأول 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، إحدى أهم النقاط الاستراتيجية في الجولان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب