شمخاني عن تفاصيل إصابته: «صليت تحت الأنقاض»

شمخاني عن تفاصيل إصابته: «صليت تحت الأنقاض»
أكد مستشار القائد الأعلى الإيراني، علي شمخاني، علم بلاده بأن المفاوضات مع واشنطن ليست بهدف التوصّل إلى اتفاق، متهماً الولايات المتحدة بمحاولة تهيئة الأجواء داخل إيران للتحريض.
وأشاد، في أول مقابلة له بعد نجاته من العدوان الإسرائيلي على إيران، بيقظة ووعي الشعب الإيراني الذي أبدى تضامناً «ليس بدافع العاطفة، بل انطلاقاً من معرفته بالعدو، ووعيه بأهمية إيران ومدى خبث أميركا وإسرائيل».
وعن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي، رأى شمخاني أن «حدة غضب وسائل الإعلام الأجنبية عكست أهمية الضربات التي وجّهتها القوات المسلحة»، مشيراً إلى أنه «تم استبدال قادتنا خلال 12 ساعة، وبدأت العمليات وفق خطط معدّة مسبقاً».
«ظننت أن زلزالاً قد وقع»
وفي حديثه عن الإصابة التي تعرّض لها، قال شمخاني: «ادّعوا كذباً أن قدميّ قد بُترتا. فليكن، حتى لو بُترتا، فما حاجتي إلى الساقين؟»، مضيفاً: «لقد أصبت بإصابات داخلية، وتكسّرت عظام صدري. بقيت 3 ساعات وصليتُ صلاة الصبح تحت الأنقاض. في البداية ظننت أن زلزالاً قد وقع، لكن عندما سمعت صوت سيارة، قلت في نفسي: إذن ليس زلزالاً».
وإذ أبدى عدم تخوّفه «من هجوم الصهاينة ولو للحظة واحدة»، أكد شمخاني أن «الصهاينة يعرفون لماذا استهدفوني، وأنا أيضاً أعرف السبب. لا أستطيع الإفصاح عنه، لكنني لقّنتهم درساً قاسياً».