«الأونروا»: المساعدات الغذائية مكدّسة في معبر رفح وإسرائيل تمنع إدخالها

«الأونروا»: المساعدات الغذائية مكدّسة في معبر رفح وإسرائيل تمنع إدخالها
أكّدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتعمّد تجويع المدنيين في قطاع غزة، بمن فيهم أكثر من مليون طفل، يعاني العديد منهم من سوء تغذية حاد ويواجهون خطر الموت الوشيك.
أكّدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتعمّد تجويع المدنيين في قطاع غزة، بمن فيهم أكثر من مليون طفل، يعاني العديد منهم من سوء تغذية حاد ويواجهون خطر الموت الوشيك.
وقالت الوكالة في بيان إن لديها ما يكفي من المواد الغذائية لتغطية احتياجات سكان القطاع لأكثر من ثلاثة أشهر، وهي «مخزّنة في مستودعات على الجانب المصري من معبر رفح»، إلا أن الحصار الإسرائيلي المفروض يمنع إدخالها.
وفي منشور عبر منصة «إكس»، طالبت «الأونروا» برفع الحصار فوراً والسماح لها بإدخال الغذاء والدواء، وناشدت سلطات الاحتلال قائلة: «إرفعوا الحصار، إسمحوا للأونروا بالقيام بعملها ومساعدة المحتاجين، ومن بينهم مليون طفل».
يأتي ذلك فيما ارتفع عدد الأطفال الذين توفوا بسبب الجوع وسوء التغذية إلى 69، بحسب المكتب الإعلامي في غزة، آخرهم الطفلة رزان أبو زاهر (4 أعوام) التي استشهدت يوم أمس في مستشفى شهداء الأقصى.
وأوضحت وزارة الصحة في غزة أن القطاع يمرّ فعلياً في مرحلة مجاعة، تتجلى في النقص الحاد بالمواد الغذائية الأساسية وتفشّي سوء التغذية، في ظل عجز تام في الإمكانيات الطبية. وأشارت إلى أن الطواقم الصحية ترصد يومياً حالات وفاة نتيجة الجوع، في ظل غياب أي استجابة دولية فعالة.
وبحسب تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) الصادر في أيار 2025، فإن أكثر من 1.95 مليون شخص، أي ما يعادل 93% من سكان غزة، يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي. ويواجه ما لا يقل عن 470 ألف شخص «جوعاً كارثياً» (المرحلة الخامسة)، فيما يحتاج نحو 71 ألف طفل و17 ألف أم إلى تدخلات عاجلة لعلاج سوء التغذية الحاد.
ووفقاً لتقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) الصادر في أيار 2025، يعاني أكثر من 1.95 مليون شخص، أي ما يزيد عن 93% من سكان القطاع، من انعدام حاد في الأمن الغذائي، وتحديداً ضمن المراحل الثالثة إلى الخامسة.