واشنطن تطالب مجلس الأمن بتعديل عقوباته على سوريا

قالت القائمة بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، إن بلادها تعمل مع أعضاء مجلس الأمن لمراجعة العقوبات المتعلقة بسوريا.

طالبت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي بتعديل عقوباته على سوريا، بهدف مساعدتها على الانتصار «في الحرب على الإرهاب».

وقالت القائمة بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، إن بلادها تعمل مع أعضاء مجلس الأمن لمراجعة العقوبات المتعلقة بسوريا.

وأضافت شيا، خلال اجتماع للمجلس حول سوريا، اليوم، إن «الحكومة السورية تعهدت، بشكل واضح، بمحاربة تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، وكلا التنظيمين واضحان تماماً في معارضتهما للحكومة الجديدة ويهددان بتدميرها، وينبغي لأعضاء المجلس عدم الاستهانة بهذه التهديدات».

واعتبرت أن المجلس «يستطيع -ويجب عليه- تعديل عقوباته حتى تتمكن الحكومة السورية من الانتصار في الحرب على الإرهاب، مع إبقاء الجهات الفاعلة الأكثر خطورة والتي لم تغير نهجها على قوائم (العقوبات)».

وأُدرجت «هيئة تحرير الشام»، منذ أيار 2014، على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، وتخضع لتجميد عالمي للأصول وحظر للأسلحة.

كما يخضع أعضاء الهيئة لعقوبات من الأمم المتحدة تشمل حظر سفر وتجميد أصول وحظر أسلحة، بمن فيهم الرئيس الانتقالي السوري، أحمد الشرع، الذي كان قائداً للجماعة.