قتلى وجرحى في كييف… والجيش الروسي يعلن سيطرته على «تشاسيف يار»

قتلى وجرحى في كييف… والجيش الروسي يعلن سيطرته على «تشاسيف يار»
دعت كييف إلى فرض «ضغوط قصوى» على موسكو بعد هجوم صاروخي روسي جديد أدى إلى مقتل عدد من المدنيين، بينهم طفل، في العاصمة الأوكرانية، في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية السيطرة على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في دونيتسك.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، في منشور عبر منصة «إكس»، إنّ «الوقت حان لممارسة ضغوط قصوى على موسكو»، مشيراً إلى أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب «كان سخياً جداً وصبوراً جداً مع بوتين محاولاً إيجاد حل»، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «لا يأبه لأي محاولة لإنهاء عمليات القتل. يسعى فقط إلى التدمير والقتل… يجب أن يواجه العدالة».
وأضاف: «حان الوقت لجعله يشعر بالألم وبعواقب خياراته. يجب تنسيق كل العقوبات. حان وقت فرض السلام عبر القوة».
الجيش الروسي يسيطر على مدينة تشاسيف يار
في موازاة ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فجر اليوم، أنّ قواتها «حرّرت» مدينة تشاسيف يار الواقعة في منطقة دونيتسك، والتي تُعدّ مركزاً مهماً للقوات الأوكرانية في الشرق، وتشهد معارك عنيفة منذ عدّة أشهر.
وقالت الوزارة، في بيان، إن السيطرة على المدينة تمّت بعد «تقدم هجومي ناجح»، مشيرة إلى أنّ تشاسيف يار تُستخدم كنقطة إمداد رئيسية في الجبهة الشرقية.
سلسلة ضربات في كييف
وفي كييف، قُتل ستة أشخاص بينهم طفل (6 سنوات)، في ضربات روسية جديدة استهدفت العاصمة، بحسب ما أعلن مسؤول الإدارة العسكرية للمدينة تيمور تكاتشينكو. وكتب في منشور عبر «تلغرام»: «حتى الآن، أكدت الأجهزة مقتل ستة أشخاص. وبين القتلى صبي في السادسة».
وتواصل روسيا منذ أسابيع تكثيف هجماتها الجوية، مستخدمة صواريخ ومسيّرات بأعداد كبيرة، وفق ما تؤكده السلطات الأوكرانية، التي شدّدت على أن «مئات الطائرات المسيّرة والصواريخ» أُطلقت في موجات متتالية، مستهدفة منشآت عسكرية ومدنية على حدّ سواء.