“رايتس ووتش”: إسرائيل قتلت عمدا عشرات الصحافيين في غزة

“رايتس ووتش”: إسرائيل قتلت عمدا عشرات الصحافيين في غزة
وكالات
“هيومن رايتس ووتش”: “القتل السافر بحق أنس الشريف ومحمد قريقع و4 إعلاميين آخرين يسلط الضوء على تجاهل الجيش الإسرائيلي التام لحياة المدنيين”. وطالبت إسرائيل بوقف “ارتكاب الفظائع”.
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، الإثنين، إن إسرائيل قتلت “عمدا” عشرات الصحافيين في غزة، داعية تلك أبيب إلى وقف ارتكاب “الفظائع” في القطاع المحاصر.
جاء ذلك عقب اغتيال إسرائيل 6 صحافيين، بينهم 4 من قناة “الجزيرة”، بقصف خيمتهم بمحيط “مستشفى الشفاء” بمدينة غزة مساء الأحد، ضمن إبادة جماعية مستمرة للشهر الـ22.
والصحافيون الستة هم: المراسلان أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل، فضلا عن محمد الخالدي، الذي استشهد صباح الإثنين، متأثرا بجراحه.
وقالت المنظمة إن “القتل السافر بحق الصحافيين الفلسطينيين أنس الشريف ومحمد قريقع و4 إعلاميين آخرين، يسلط الضوء على الخطر الذي لا يُعقَل، والذي يواجهه الصحافيون الفلسطينيون في غزة”.
وأوضحت أن ذلك يسلط الضوء أيضا على “تجاهل الجيش الإسرائيلي التام لحياة المدنيين” في قطاع غزة.
وشددت المنظمة على أنه “يجب ألا يكون الصحافيون هدفا في أي حال من الأحوال، لكن القوات الإسرائيلية قتلت العشرات منهم عمدا”.
وأكدت أنه “في حين تواصل إسرائيل حظر دخول الصحافيين إلى غزة، يلعب الصحافيون الفلسطينيون دورا لا غنى عنه في توثيق الإبادة الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين، وتغطيتها”.
ودعت “رايتس ووتش” إسرائيل إلى وقف ارتكاب “الفظائع” في قطاع غزة، “بدلا من قتل الأصوات التي تغطيها”.
ومع اغتيال الصحافيين الستة ترتفع حصيلة الإعلاميين الذين قتلتهم إسرائيل إلى 238 منذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها بقطاع غزة، وفق المكتب الإعلامي بغزة.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية 61 ألفا و499 شهيدا و153 ألفا و575 مصابا، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال