الجمهور مُتخم من شيرين وحسام!

بدأت القصة عندما نشر ياسر قنطوش، محامي شيرين، بياناً أعلن فيه عن عودة المياه بين شيرين وحسام، وطالب فيه وزير الثقافة بالتدخل العاجل لمتابعة حالتها الصحية والنفسية.

عدنا إلى نقطة الصفر. جملة كتبها أحد الناشطين على صفحات السوشال ميديا تعليقاً على خبر عودة شيرين عبدالوهاب إلى طليقها حسام حبيب. بعد معاناة شيرين مع حبيب وإثارتهما المشاكل بأسلوب فاضح، تداولت المواقع أخيراً خبر رجوعهما إلى بعضهما.

بيان المحامي ياسر قنطوش

بدأت القصة عندما نشر ياسر قنطوش، محامي شيرين، بياناً أعلن فيه عن عودة المياه بين شيرين وحسام، وطالب فيه وزير الثقافة بالتدخل العاجل لمتابعة حالتها الصحية والنفسية. اللافت أنّ المحامي لم يذكر حسام بالاسم، بل قال إنها عادت إلى شخص وصفه بأنه يدمّرها نفسياً وجعل حياتها جحيماً، بحسب تعبيره.
وفي ختام البيان، أعلن قنطوش انسحابه من دوره كمستشار قانوني لشيرين قائلاً: «اللهم بلغت، اللهم فاشهد. انتهى دوري كمستشار قانوني، وأتمنى لها التوفيق في حياتها الفنية والشخصية».

تسجيل صوتي لشيرين ضد محاميها

من جانبها، أثارت شيرين الجدل بإصدارها تسجيلاً صوتياً هاجمت فيه قنطوش، قائلة: «من اللحظة دي يا أستاذ ياسر، في بيان هينزل إنك مش المحامي بتاعي».
وأضافت: «ولو اتكلمت عني أي كلمة، حلوة أو وحشة، هتتحسب عليك، علشان متعملش مؤتمر صحفي وتطلع تتكلم عن شيرين عبدالوهاب. أي كلمة أو حاجة هتتحسب عليك».
مع انتشار التسجيل، لاحظ المستمع تغيّراً في صوت شيرين وتهديدها محاميها. مع العلم أن قنطوش رافقها لسنوات طويلة، وكان محامي الدفاع عنها في العديد من القضايا المتعلقة بمستقبلها الفني.

موقف حسام حبيب وردود الفعل

على الضفة نفسها، خرج حبيب في مداخلة إعلامية نافياً خبر عودته إلى شيرين، بينما المغنية المصرية لم تردّ بشكل واضح على رجوعها إلى طليقها.
وكانت قضية شيرين وحسام قد تحولت إلى قضية رأي عام أثارت الجدل لسنوات طويلة منذ زواجهما عام 2018 وطلاقهما لاحقاً وانفصالهما مرات عدة. هذه العلاقة أدت إلى تدمير صاحبة أغنية «مشاعر» فنياً وتسببت بغيابها عن الساحة الفنية.

انتقادات واسعة وجرس إنذار

مع إعلانها عن عودتها إلى حسام، دقّت الساحة الفنية جرس الإنذار محذّرة من نهاية تعيسة في انتظار المغنية المصرية التي عُرفت بصوتها الجميل وحضورها العفوي. كما كانت عودة الثنائي محلّ انتقاد واسع لمحبي النجمة، إذ اعتبر كثيرون أنه بدلاً من العودة إلى علاقة مضطربة، كان على شيرين التفكير في مستقبلها الفني الضائع.