أدّى قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، اليوم، اليمين الدستورية رئيساً للمجلس الرئاسي التابع للحكومة السودانية الموازية، على الرغم من المعارضة الدولية.

كما أدّى قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، عبد العزيز آدم الحلو، اليمين نائباً لرئيس المجلس الرئاسي، وذلك خلال مراسم رسمية جرت في العاصمة نيالا بمحافظة جنوب دارفور، وسط إجراءات أمنية مشددة.

ويضمّ المجلس الرئاسي المُشكّل 15 عضواً، من بينهم حكام أقاليم، أدّوا اليمين خلال المراسم نفسها، وذلك بموجب الدستور الانتقالي لجمهورية السودان لسنة 2025، الذي نصّ على إلغاء الوثيقة الدستورية الانتقالية لعام 2019 وجميع القوانين والقرارات والمراسيم السابقة.

وتأسس تحالف «تأسيس» في العاصمة الكينية نيروبي، في شهر شباط الفائت، من «قوات الدعم» وحركات مسلّحة وأحزاب سياسية وقوى مدنية.

وكان التحالف قد أعلن، قبل شهرين، تشكيل حكومة انتقالية جديدة باسم حكومة السلام، برئاسة عضو مجلس السيادة السابق، محمد الحسن التعايشي.

في المقابل، رفض مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، خلال جلسة انعقدت في شهر آب الجاري، إعلان إنشاء حكومة موازية في السودان، محذّراً من أن هذه الإجراءات تمثل تهديداً مباشراً لوحدة البلاد وتنذر بتفاقم الصراع.