مقالات

هل يجدون أُمًا أحسن منها ؟

هل يجدون أُمًا أحسن منها ؟

بقلم قرار المسعود

إن فرنسا اليوم تعيش في وضعية لا تحسد عليها، فهل أولادها أو ما
تبقى منهم الموجودون في البلدان التي كانت تحت حكمها، أُمًا أحسن منها
أو على الأقل مثلها؟ فقد بات من الضروري البحث رضع حليب آخر في
إعتقادي نظرا لما يحدث من تحول في الساحة العالمية حاليا. فإن نوع
الحليب المخصص تغير و أصبح منبعه شرقيا لا غربيا.
فرنسا معذورة في هذا الظرف الذي تمر به نظرا لحالتها و ما تعطي
الفتاة الجميلة إلا ما تملكه هذه مقولة عندها. من المعترف به أن دوام الحال
من المحال و يبدو أن الدنيا أرادتْ مكانا شرقيا، ربما تجد فيه الإنسانية
متسعا مريحا يستجيب لمتطلبات الجميع يسود فيه الإطمئنان و يجد فيه
الضعيف مستقره و حقوقه و كرامته و إحترامه. حتى و لو أن الدنيا تأبى
ذلك و خُلِقت متحركة متصادمة متسلطة و مغرورة لا قانعة، فعلى ما تبقى
من أولادها في بلادنا الجزائر البحث عن بديل يغذيهم قبل فوات الأوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب