ميلوني تشترط الاعتراف بالدولة الفلسطينية بالإفراج عن الرهائن واستبعاد حماس

ميلوني تشترط الاعتراف بالدولة الفلسطينية بالإفراج عن الرهائن واستبعاد حماس
وكالات
رئيسة الوزراء الإيطالية تعتبر أن “الضغط الدولي يجب أن يكون على حماس وليس على إسرائيل، لأنها بدأت الحرب وتعرقل إنهاءها برفضها تسليم الرهائن”. وجاءت أقوالها بعد المظاهرات والإضرابات الواسعة المنددة بالإبادة في غزة
أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، الثلاثاء، أن روما يمكن أن تعترف بدولة فلسطينية، لكنها اشترطت ذلك بالإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين واستبعاد حركة حماس من أي دور في الحكم.
وقالت ميلوني للصحافيين “أنا لست ضد الاعتراف بفلسطين، لكن يتعين علينا أن نضع لأنفسنا الأولويات الصحيحة”، معلنة أن حكومتها ستقدم اقتراحا إلى البرلمان بشأن هذه القضية.
وأضافت ميلوني، متحدثة من نيويورك حيث سافرت لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن “الضغط الدولي يجب أن يكون على حماس وليس على إسرائيل”، بادعاء أنها “بدأت الحرب وتعرقل إنهاءها برفضها تسليم الرهائن”.
وتقود ميلوني حكومة يمينية من أقوى حلفاء إسرائيل في الاتحاد الأوروبي، ورفضت هذا الشهر أن تحذو حذو دول أخرى في مجموعة السبع، مثل بريطانيا وكندا وفرنسا، في الاعتراف بدولة فلسطينية.
وجاءت أقوال ميلوني بعد أن شهدت العديد من المدن الإيطالية، الإثنين، تظاهرات وإضرابات واسعة، تلبية لدعوة النقابات إلى التعبئة للتنديد بالإبادة الجماعية في غزة، والمطالبة بفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على إسرائيل.
وأتت هذه التعبئة في اليوم الذي اعترفت فيه فرنسا ودول غربية أخرى بدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وتلا اعتراف بريطانيا وأستراليا وكندا بالدولة الفلسطينية، الأحد.