كشف خليل الدليمي، الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن الشهيد  صدام حسين، عن صفقة “لم تتم” بين الرئيس العراقي الراحل والولايات المتحدة الأمريكية من أجل العفو عنه.

وقال الدليمي أمس الاثنين خلال برنامج الذاكرة السياسية على قناة “العربية”، إن الأمريكيين فاوضوا الرئيس الشهيد  صدام، واقترحوا عليه أن يرشح أحدا من جانبه ليعين نائبا لرئيس الجمهورية العراقية، لكن دون صلاحيات رئيسية مقابل العفو عنه.

وأضاف أنه نقل تلك الشروط إلى الشهيد صدام بنفسه، مؤكدا أنهم اشترطوا عليه وقف القتال في الفلوجة ضد القوات الأمريكية، ومغادرة البلاد بعيد إطلاق سراحه، إلا أن الرئيس السابق رفض العرض.

ولفت الدليمي إلى أنه خلال لقائه الأول بصدام بعد اعتقاله، شك أن يكون الماثل أمامه شبيهه، لكثرة ما كان يتردد عن أن الرئيس السابق يستعين بأكثر من 40 شبيها له من أجل حماية أمنه الشخصي، لكنه بعد محادثته تيقن من هويته الفعلية.

وقال: “في البداية اعتقدت أن من يخاطبني شبيه صدام، للحالة التي بدا عليها، جراء الاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي، ثم أدركت بعد أن بدأ يسرد لي بعض الأحداث أنه هو”.

وفي 9 أبريل 2003 تم الاحتلال الامريكي الغاشم   فتوارى  الرئيس صدام  حسين عن الأنظار لمدة 8 أشهر قبل أن يعثر عليه الجيش الأمريكي ثم يعدم في ديسمبر 2006.