رئيس مجلس الأمن الروسي: يستحيل أن نتفاوض مع زيلينسكي «المهرج» والصراع في أوكرانيا قد يستمر لعقود

رئيس مجلس الأمن الروسي: يستحيل أن نتفاوض مع زيلينسكي «المهرج» والصراع في أوكرانيا قد يستمر لعقود
لندن – – ووكالات: اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، أمس الجمعة، أن الصراع في أوكرانيا قد يستمر لعقود، وأن المفاوضات معها مستحيلة طالما ظل رئيسها المدعوم من الغرب فولوديمير زيلينسكي في السلطة. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عنه أن روسيا لا يمكن أن تثق في أي هدنة مع حكام أوكرانيا الحاليين لأن الصراع سيندلع مرة أخرى، وبالتالي يجب تدمير الحكومة الحالية. وقال إن المفاوضات مع “المهرج زيلينسكي” مستحيلة. وأضاف: “كل شيء ينتهي دائما بالمفاوضات، هذا أمر لا مفر منه، لكن طالما ظل هؤلاء الأشخاص في السلطة لن يتغير موقف روسيا فيما يتعلق بالمفاوضات”.
واقترح تقسيم أوكرانيا، كنتيجة محتملة للحرب، بحيث ينضم الشرق إلى روسيا، ويتم دمج مناطق في الغرب في العديد من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي. وأضاف أن سكان المناطق الوسطى يمكنهم بعد ذلك التصويت للانضمام إلى روسيا.
وحذر ميدفيديف أيضاً من أن الغرب يقلل بشدة من خطر نشوب حرب نووية بسبب أوكرانيا، وقال إن روسيا ستشن ضربة استباقية إذا حصلت أوكرانيا على أسلحة نووية.
وفي الأثناء، استقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الموفد الصيني لي هوي في موسكو، أمس. وأوردت الخارجية الروسية في بيان أن “وزير الخارجية الروسي كرر (خلال الاجتماع) التزام موسكو بحل سياسي – دبلوماسي للنزاع، ملاحظا وجود عقبات جدية مصدرها أوكرانيا وداعموها الغربيون أمام استئناف مفاوضات السلام”.
أما عسكريا فأصاب صاروخ أطلقته روسيا مستشفى في مدينة دنيبرو في شرق أوكرانيا، أمس الجمعة، ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل وإصابة 30 آخرين، في هجوم وصفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه جريمة ضد الإنسانية.
وقال حاكم منطقة دنيبرو سيرهي ليساك إن رجلا يبلغ من العمر 69 عاما قُتل. وأضاف أن جثة رجل آخر انتشلت من تحت الأنقاض. وأضاف أن 30 أصيبوا، من بينهم طفلان، وأنه لم يتسن التواصل بعد مع ثلاثة أشخاص يُعتقد أنهم كانوا في المبنى حينما ضربه الصاروخ.
وقالت موسكو إن أوكرانيا قصفت منطقتين في جنوب روسيا بصاروخ وطائرة مسيّرة، لكن دفاعاتها الجوية أسقطت الصاروخ.
«القدس العربي»